باشرت شركة روسية, مطلع حزيران الجاري, بأعمال الصيانة لأكبر منجمين للفوسفات في سوريا, على أن يبدأ الإنتاج قريباَ, وذلك بعد سيطرة القوات الاحتلال الروسي عليهما بالقرب من مدينة تدمر.
وأوضح الموقع الرسمي للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد في سوريا, في بيان, نشرته وسائل اعلام موالية للأسد , ان شركة “إس تي ن جي” الروسية التابعة لـ “ستروي ترانس غاز” بدأت أعمال صيانة في منجمي الشرقية و خنيفيس، بعد أن قيّمت الأضرار و التكلفة الكلية لهما.
واضاف البيان انه “تم وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة، وذلك بعد أن تم تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل بعد استهدافها من قبل الطائرات الروسية والمليشيات الإيرانية .
وكان نظام الأسد قد سلم للمحتلين الروس والإيرانيين أكبر المصادر الحيوية في البلاد حيث وقع عدة اتفاقات معهم كان أخرها عقد اتفاق في 23 نيسان الماضي و”STNG Logestic”، وهي شركة تابعة لـ “ستروي ترانس غاز”، بهدف تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير “سلعاتا” بلبنان.
هذا وكانت سوريا , قبل بدء الحرب التي شنها نظام الأسد وروسيا وإيران على الشعب السوري الثائر ، تدرج ضمن أكبر خمسة دول مصدرة للفوسفات في العالم, وأبرز مناجمها الشرقية وخنيفيس.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.