أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أمس الجمعة أن النقص الهائل في تمويلها قد يحرم حوالي 9 ملايين طفل سوري من المساعدات الأممية، مهددة بتجميد عدة برامج للمساعدة.
وأوضح مدير اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن فجوة التمويل تبلغ 220 مليون دولار، مضيفاً أن هذه الأزمة هي الأسوأ بالنسبة للمنظمة منذ إطلاق عملياتها في سوريا.
ويحتاج نحو 6 ملايين طفل إلى المساعدة في سوريا، فضلاً عن 2.5 مليون آخرين وجدوا ملجأ مؤقتا في الدول المجاورة، بحسب المنظمة.
يشار إلى أن منظمة اليونيسيف لم تحصل إلا على 25% فقط من مبلغ الـ 1.4 مليار دولار، الذي طلبت من الدول المانحة تقديمه لها في العام الجاري من أجل العمليات الطارئة في سوريا ولبنان وتركيا والعراق والأردن، بالإضافة إلى مصر.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.