جثامين 3 شهداء توارى الثرى في مزار الشهيد دل شير

تربه سبيه– شيع المئات من أهالي تربه سبيه وتل حميس جثامين 3 شهداء استشهدوا خلال حملة تحرير مدينة الرقه.

شارك المئات من أهالي منطقتي تربه سبيه وتل حميس في تشييع  جثمان الشهداء كل من ” عضو في قوات واجب الدفاع الذاتي، عهد عباس ابراهيم من منطقة تل حميس والشهيدين في وحدات حماية الشعب سرحد غسان الاسم الحقيقي عايد خليف شامان من منطقة تل حميس والشهيد دلسوز رميلان الاسم الحقيقي هشام خليل خلف من مدينة تربه سبيه” الذين فقدوا حياتهم خلال حملة تحرير مدينة الرقة.

وتجمع الأهالي أمام مؤسسة عوائل الشهداء في مدينة تربه سبيه لاستلام جثامين الشهداء، وبموكب مهيب شيعوا الشهداء، وجال الموكب شوارع المدينه مرددين الشعارات والهتافات التي تحيي الشهداء، ثم توجهوا إلى مزار الشهيد دلشير في قرية دوكر التابعه لمدينة تربه سبيه.

ولدى الوصول إلى المزار بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعدها قدمت وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات واجب الدفاع الذاتي عرضاً عسكرياً ثم ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقاها محمد زكي حيث رحب بالحضور وقدم العزاء لذوي الشهداء، وبارك عليهم انضمامهم إلى مؤسسة عوائل الشهداء التي تعتبر أشرف مؤسسة لأنه بفضل تضحيات أبنائهم وبناتهم ونضالهم تحققت الانتصارات في روج آفا وشمال سوريا وتحررت الشعوب، معاهداً بالسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافهم التي استشهدوا من أجلها.

بعدها تحدث باسم وحدات حماية الشعب والمرأة القيادي طارق محمد قائلا :”بشخص هؤلاء الشهداء نستذكر كل شهداء الحريه الذين ضحوا بأنفسهم لخلق مجتمع عادل وديمقراطي يعطي الحقوق للجميع دون استثناء، وإننا كرفاقهم نجدد لهم العهد بإكمال مسيرتهم حتى تحقيق الأهداف المنشودة.

ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة الدفاع في مقاطعة الجزيرة ريزان كلو كلمة، قدم فيها باسم الإدارة الذاتيه وهيئة الدفاع العزاء لذوي الشهداء، مؤكداً أنه بفضل تضحياتهم أصبحت روج آفا وشمال سوريا نقطة انطلاق اساسية لدحر الإهاب في العالم، وأصبحت قوات سوريا الديمقراطيه هي القوة التي تحارب الإرهاب عوضاً عن العالم.

وباسم عائلة الشهيد عهد إبراهيم ألقى والده عباس إبراهيم كلمة وباسم عائلة الشهيد دلسوز رميلان والده خليل خلف، عبرا عن فخرهما بشهادة ابنائهم دفاعاً عن الأرض والعرض، مؤكدين بأنهم مستعدون لتقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر وأهداف الشهداء.

واختتمت المراسيم بقراءة وثيقة الشهداء وتسليمها لذويهم، ثم حمل مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات واجب الدفاع الذاتي جثامين رفاقهم الشهداء على الأكتاف ليواروا الثرى في مثواهم الأخير بمزار الشهيد دلشير.

(ي ح/ل)