قامت ميليشيات “قوات النمر” التي يترأسها العميد سهيل الحسن المعروف بالنمر بالهجوم على فرعين أمنيين في طرطوس منذ يومين لتخليص أحد مقاتليها الذي تم القبض علية بجرم جنائي.
ونقل موقع القدس العربي تأكيدا من قاعدة حميميم على الهجوم، وقال الموقع أن نقيبا تابعا لقوات النظام وجه رسالة لقاعدة حميميم وأطلعها عما جرى و قال إن «أكثر من 200 من عناصر قوات النمر هاجموا فرعي الأمن والشرطة في مدينة طرطوس، لإطلاق سراح مقاتل تابع لهم، تم اعتقاله بتهمة سرقة دراجات نارية من المدينة».
وأكد النقيب في رسالته عن إصدار أوامر من قوات النظام بإطلاق النار وصد هجوم الميليشيات كاتبا برسالته «قيادة النظام السوري أمرت عناصر في الفرعين الأمنيين بإطلاق النار بشكل مباشر على أي عنصر من عناصر قوات النمر يحاول التقدم نحو أحد الفرعين، الأمر الذي أدى إلى حصول حالة من التهدئة بين الجانبين، وانتهاء الأمر بانسحاب القوات المهاجمة من محيط الفرعين».
وقال الموقع أن الضابط أرسل نداء استغاثة وتوسل لكي تدخل القاعدة بضبط الفلتان الأمني الحاصل وسحب السلاح من الميليشيات.
ونشر الضابط ذاته على حسابه على تلغرام طالبا من القاعدة إرسال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة طرطوس لضبط الوضع هناك.
وكان النظام قد أعطى سهيل الحسن الكثير من الصلاحيات ومنها تشكيل ميليشيات خاصة به من الطائفة العلوية وكانت تقاتل بعدة مدن منها حماة وحلب ومدن أخرى.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.