قرار صادم من نظام الأسد لطلاب الشهادات غير التخصصية.. تأجيلهم العسكري أصبح لاغياً

أصدرت مديرية التجنيد التابعة لنظام الأسد، قراراً تم تعميمه على جميع شعب التجنيد والحواجز العسكرية، وتؤكد فيه إلغاء تأجيل جميع الطلبة من حملة بعض الشهادات وسحبهم للخدمة، بحسب ما نقلته مواقع وشبكات إعلامية موالية للنظام اليوم الأحد.

وقال موقع وشبكة "يوميات قذيفة هاون"، إن القرار الجديد يتضمن عدة بنود، أولها إيقاف تأجيل كافة طلاب تأهيل التربوي من غير حملة الإجازة التخصصية التربوية، وثانيها إلغاء تأجيل كافة المكلفين المؤجلين سابقاً من حملة الشهادات غير التخصصية، واعتبارهم جاهزين للسوق من تاريخ الـ21 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

كما تضمن التعميم، سوق حاملي الشهادات الجامعية نظام الأربع سنوات كصف ضابط مجندين، إذا كان الدبلوم لا يتناسب مع الإجازة الجامعية الأساسية، إضافة إلى شطب الشهادات الحاصل عليها المكلف في دبلوم التأهيل التربوي من سجلاتهم ومن الحاسب، وذلك لكل مكلف يحمل إجازة غير تخصصية .

"يوميات قذيفة هاون" نقل عن مصادر في دمشق قولها، إن التعميم أصبح نافذاً، مشيراً إلى أنه يمس شريحة واسعة من المؤجلين لدى شعب التجنيد، وأن "توضيحاً سينشر حول التفاصيل التنفيذية للقرار سيصدر مساء اليوم، وسينشر على موقع وزارة الدفاع الرسمي".

شبكتا "دمشق الآن" و"أخبار حي الزهراء بحلب" أكدتا صحة القرار، وعرضتا صورة عنه، ما لاقى ردود فعل غاضبة من المؤيدين الذين كانت لديهم حالة شبه إجماع بأن القرار الجديد هو جزء من خطة التهجير التي ينفذها النظام في سوريا.

وأشارت الكثير من التعليقات التي أكد أصحابها أنهم من الطلبة الذين شملهم القرار، إلى أن الهجرة هي الطريق الوحيد الذي سيسلكونها خلال الأيام القادمة، لأن الموت هو المصير الذي سيلحقهم على الأغلب إن تم تجنيدهم لصالح قوات النظام.

واتهمت تعليقات أخرى في هذا السياق نظام الأسد، بأنه يفتح عبر هذا القرار الأبواب أمام الرشوة ودفع الأموال، وأشارت إلى الغموض الذي يكتنف الكثير من تفاصيله، ما يجعل ابتزاز الطلبة مادياً أحد عناوين المرحلة المقبلة.