قال الدفاع المدني السوري على حسابه في تويتر، أمس السبت، إن ثمانية متطوعين اسشتهدوا عندما استهدفت ضربة جوية مركزاً له في ريف حماة الشمالي.
ويعمل الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم (الخوذ البيضاء)، في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وقال ناشطون و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن مركز الدفاع المدني، المستهدف يقع في بلدة كفر زيتا بريف حماة الشمالي، وإنه تعرض لقصف جوي وصاروخي عنيف يوم السبت.
وتشن قوات النظام وميليشيات مسلحة تقودها إيران، مدعومة بضربات جوية روسية، حملة ضد مناطق المعارضة شمالي مدينة حماة، وذلك بعد تحقيق المعارضة مكاسب في تلك المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
ووثقت تقارير حقوقية استشهاد عدد كبير من عناصر الدفاع المدني في سوريا على يد قوات نظام الأسد وحليفته روسيا.
وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير صادر عنها في مايو/ أيار الماضي، إلى الظروف الخطرة التي يعمل بها عناصر الدفاع المدني، أو ما يطلق عليهم "أصحاب الخوذات البيضاء".
ولفتت الشبكة الحقوقية في تقريرها، إلى أن منظمة الدفاع المدني تأسست وبدأت ممارسة نشاطها في مارس/ آذار 2013 من محافظة إدلب، وتوسع انتشارها لتشمل مختلف المحافظات السورية، وتركّز عملها بشكل خاص لتلبية الاحتياجات والخدمات السريعة والمباشرة التي تلي عمليات القصف ومايُخلفه من قتلى وجرحى ودمار.
انضم إلى منظمة الدفاع المدني المئات من الموظفين والمتطوعين، ويتوزعون على قرابة 106 مراكز، قدموا خدمات لعشرات الآلاف من المواطنين السوريين دون تمييز.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.