قالت صحيفة "الوطن" المحلية الموالية لنظام الأسد، امس الأحد، إن وفداً من النظام زار العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي، والتقى فيها بكبار المسؤولين الأمنيين الطليان.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر دبلوماسي غربي في بيروت – لم تذكر اسمه – أن وفد النظام كان برئاسة مدير إدارة المخابرات العامة اللواء ديب زيتون يرافقه عدد من الضباط، مشيرةً أن الزيارة استمرت يومين والتقى في روما بنظيره وعدد من المسؤولين الأمنيين.
وقال المصدر للصحيفة إن "طائرة خاصة حكومية إيطالية أقلت الوفد السوري من وإلى مطار بيروت"، وأوضحت الصحيفة أنها لم تتمكن من تأكيد أو نفي الخبر من أي مصدر رسمي داخل نظام الأسد.
وفيما لو صحت الزيارة تكون هذه هي أول زيارة لمسؤول أمني رفيع في نظام الأسد إلى عاصمة أوروبية.
 وكان رأس النظام بشار الأسد قال في آخر مقابلة له مع قناة "إس بي إس" الأسترالية يوم الجمعة الماضي، إن "دولاًغربية أرسلت مسؤولين أمنيين لمساعدة نظامه سراً في محاربة المتشددين الإسلاميين المشاركين في الحرب الدائرة في البلاد".
 وأضاف: أن "الدول الغربية التي تعارض علنا حكمه لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون على أراضيها تتعاون سراً مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب".
 ولم يرد حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي تعليق من الحكومات الغربية حول تصريحات الأسد سابقة الذكر.
أصدر"تجمع الأحرار السوريين في أستراليا" (مناوئين لنظام الأسد) أمس السبت بياناً إلى الرأي العام والحكومة الأسترالية، أدانوا خلاله وبأشد العبارات ما أسموها "الهفوة الكبرى التي وقعت بها محطة الخدمة الخاصة (إس.بي.إس) التلفزيونية بإجراء مقابلة مع الأسد".
وأشار البيان إلى أن "اللقاء مع الأسد، سمح للأخير بكيل الإهانات للسياسة والحكومة الأسترالية وتزوير الحقائق عما يجري في سورية من إجرام لايزال يمارسه نظام الأسد بحق السوريين".
 وطالب  بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين في إدارة المحطة (إس.بي.إس)  على هذا العمل من أجل عدم تكراره، والتي تجاهلت (المحطة) القيم والأخلاق الأسترالية والصفة الإجرامية لبشار الأسد، بإعطائه مساحة لكيل الاتهامات لأستراليا من على منبر من المفترض به أن يكون حامياً للبلد وراعياً لقيمه الديموقراطية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top