نشرت قناة الجزيرة الإنجليزية تقريرًا حول قيام عملاء من المخابرات الأردنية بسرقة أسلحة كانت الولايات المتحدة والسعودية أرسلتها بغية دعم فصائل الثوار في الجنوب السوري.
وذكر التقرير نقلًا عن مسؤولين أميركيين وأردنيين، أن عملاء في المخابرات الأردنية سرقوا أسلحة كانت الاستخبارات الأميركية والسعودية قد أرسلتها إلى الأردن، بغية تسليمها لفصائل الثوار، ثم قاموا ببيعها لتجار سلاح في السوق السوداء، حيث تبلغ قيمة هذه الأسلحة ملايين الدولارات.
بالمقابل قال مسؤولون أردنيون، إن الضباط الأردنيين كانوا جزءًا من المشروع، حيث جنوا أرباحًا غير متوقعة من بيع الأسلحة، ليشتروا بها سيارات رياضية وأجهزة آيفون وسلعًا كمالية أخرى باهظة الثمن.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) والعديد من أجهزة المخابرات العربية تدير برنامج التدريب، الذي بدأ تنفيذه عام 2013 بهدف تسليح الثوار وتقويتهم، حيث يتركز برنامج التدريب في الأردن نظرًا لقربه من ساحات القتال في سوريا.
ومنذ انطلاق البرنامج، ظلت المخابرات الأميركية والعربية تعتمد على أجهزة الأمن الأردنية في نقل الأسلحة، التي شُحن بعضها بكميات كبيرة من دول البلقان ومناطق أخرى حول أوروبا الشرقية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.