اندلعت صباح يوم أمس الأحد، وحتى ساعات متأخرة من الليل معارك عنيفة بين قوات الأسد التي تحاول التوغل في مناطق جديدة بالغوطة الشرقية وبين الثوار.
وأفادت مصادر أن الهجمة كانت الأشرس من نوعها طيلة الفترة الماضية، حيث تعمدت قوات الأسد فتح كل جبهات القتال المحيطة بالغوطة، حيث حاولت التوغل من جهة جوبر، وعربين، ومنطقة المرج في كل من ميدعا والنشابية والبحارية، وجبهة دوما من طرف الطريق الدولي، إلا أنها جوبهت بمقاومة عنيفة وخاصة في منطقة البحارية، حيث كانت المعارك الأشرس من نوعها، وفقدت قوات الأسد أكثر من 10 عناصر، وعربة مدرعة.
وكانت ميليشيات الأسد، مدعومة بميليشيات حزب الله سيطرت قبل عدة أسابيع على غالبية القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية، مستغلة الاقتتال الذي اندلع بين الفصائل الثورية، واستمر أكثر من أسبوعين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.