قال القائد العسكري في جيش الثوار عبسي أبو عمر إن التجييش الإعلامي التابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام وخاصة فضائية أورينت التي تقوم بنشر أكاذيب تهدف لتشوه أسم جيش الثوار، وأن المرتزقة تتبع نفس أسلوب النظام البعثي.
وجاءت تصريحات القائد العسكري في جيش الثوار عبسي أبو عمر خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار أن كل ما يروج له الوسائل الإعلامية التابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام عارية عن الصحة.
وقال أبوعمر إن مرتزقة جبهة وأحرار الشام وأعوانه هاجمت نقاط تمركز جيش الثوار في كل من قرى (مالكية، شوراغة، كشتعار وصوامع) في 23 تشرين الثاني من العام الماضي بكل قوته وبدعم من أجندات خارجية، وبأنهم انسحبوا من تلك القرى لمنع سفك دماء المدنيين في تلك القرى.
وأوضح أبو عمر بأنه تم تطهير قريتي أناب ومريمين بعد اشتباكات قوية مع المرتزقة، وبعدها تمكن الأهالي من العودة إلى القريتين وبأن الأهالي استقبلوا جيش الثوار بكل حب وسلام وأكدوا دعمهم ومساندتهم لجيش الثوار.
نهدف لتطهير سوريا من المرتزقة والنظام
وبيّن أبو عمر أن جيش الثوار ومنذ تأسيسه هدف لتوحيد صفوف الثوار الحقيقين في سوريا دون دخول أيادي خارجية ضمنها، بهدف تطهير سوريا من المرتزقة والنظام البعثي، على عكس ما تتداوله الوسائل الإعلامية الموالية للمرتزقة والدولة التركية كفضائية آورينت التي تنشر أخبار مفادها” أن جيش الثوار يقوم بارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين في قرى أعزاز”.
بعض الوسائل تتهم جيش الثوار بقطع طريق
وأوضح أبو عمر أن ما تتداوله الوسائل الإعلامية التي تدعم المرتزقة والتي تنشر أخبار كاذبة مفادها “أن جيش الثوار يعمل على قطع طريق الثوار من أعزاز إلى حلب وادلب الطريقي الذي يسمي بطريق كلس (طريق حلب عفرين)،” وتسأل أبو عمر: كيف لنا أن نقطع الطريق على أنفسنا وبعض الكتائب التي تقاتل النظام السوري وتابعة لنا متواجدين في حلب وادلب، ولا نسمح بأحد أن يقطع الطريق؟. وبيّن أن هذه الوسائل هي تابعة لأجندات خارجية وتنفيذ مخطط تلك الدول لذلك تشوه صورة جيش الثوار.
وأكد أبو عمر أن طريق كلس ليس ملك لجيش الثوار ولا لمرتزقة جبهة النصرة ولا لأحرار الشام ولا أي فصيلة كان، بل طريق للشعب السوري ولن يسمحوا لأحد أن يقطعوا الطريق وحصار منطقة على حسابات أخرى.
وأشار أبو عمر أنهم في جيش الثوار حاولوا عدّة مرات التنسيق مع بعض الغرف التي كانت تدعي بأنها تحارب مرتزقة داعش في الريف الشمالي بحلب، ولكن تلك الغرف كانت ترفض لأنهم بالأساس لم تكن تحارب مرتزقة داعش.
المرتزقة تتبع نفس سياسية نظام البعثي
نوه أبو عمر أثناء محاربتهم لنظام البعثي وعندما كان النظام السوري لا يستطيع التقدم على الثوار في مناطق ادلب وحلب والكثير من المناطق في سوريا، كان يلجئ لقصف المناطق التي تتواجد فيها المدنيين لتشوه صورة جيش الثوار أمام الأهالي. وجبهة النصرة وأحرار الشام لم يحرزوا تقدماً على جيش الثوار لذا قاموا بقصف المدنيين في قرى شوارغة وكشتعار ومالكية وقرى عفرين ومركزها.
قوات سوريا الديمقراطية ستكون الامل لسوريا المستقبل
ونوه أبو عمر أنهم كجيش الثورة رأوا الفكر والمبادئ الثورية التي تهدف إلى تغير النظام ويهتم بالمصلحة الشعب السوري في قوات سوريا الديمقراطية، التي عاهدت أن تطهر سوريا من المرتزقة، وهذه القوات هي الأمثل للشعب السوري ولمصلحة الشعب السوري، وبأنهم اليوم يحاربون تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
وعبر عبسي أبو عمر عن أمله بأن ينضم جميع القوى والفصائل التي تهدف إلى محاربة “الإرهاب” والنظام البعثي الانضمام على جيش الثوار وقوات سوريا الديمقراطية لدفاع عن النسيج السوري الحقيقي، وليس إلى المرتزقة لتنفيذ أجندات الدول المعادية لحرية الشعب السوري .
وفي الختام قال القائد العسكري في جيش الثوار المنضوي تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية عبسي أبو عمر إن قواتهم عاهدت على تحرير كافة مدن ومناطق سوريا من “الإرهاب”، وبناء سوريا ديمقراطية لجميع السوريين. ANHA
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.