رصد
استغرب رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط مبادرة الحل السياسي للأزمة السورية التي تتبناها الأمم المتحدة، وتسائل عن «الدور الذي يؤديه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في سورية وهو الذي يتغاضى ليس فقط عن عمليات الفرز السكني ونقل السكان من مناطق إلى أخرى بما يعيد إنتاج واقع ميداني جديد في سورية مغاير لواقعها القديم، إنما أيضاً يتغاضى عن سياسة التجويع المنهجي الذي يعتمده النظام السوري في «مضايا» و «الزبداني» كما سبق أن فعل الأمر ذاته في «اليرموك» وغيرها».
وقال في موقفه الأسبوعي لموقع «الأنباء» الالكتروني : «يحق لنا التساؤل أيضاً ما هو الدور الحقيقي للأمم المتحدة فهل الإشراف على الحل السياسي يشمل التغاضي عن نظام يمارس أبشع أنواع التجويع والقهر والقتل والتهجير بحق شعبه من دون أن تلحظ في الوقت ذاته أنها، في شكل مباشر أو غير مباشر، تعيد تعويمه؟».
وأضاف: «بئس الحل السياسي وبئس مفهوم العدالة الدولية وبئس المصالح الدولية التي تتقاطع فوق رؤوس الشعوب وعلى حسابها وفوق الأشلاء وجثث الضحايا»
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.