كلنا شركاء
قضى أربعون مدنياً على الأقل وأصيب العشرات الثلاثاء (12 كانون الثاني/يناير) في مجزرتين ارتكبتها الطائرات الروسية في كل من معرة النعمان وسرمدا في ريف إدلب، ومن بين الضحايا إعلاميان وممرضان ومسعفان من الدفاع المدني.
وشنت طائرة حربية روسية مساء الثلاثاء غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية، استهدفت فيها وسط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، ما تسبب بمقتل خمسة وعشرين مدنياً، بينهم إعلاميان، وممرضان، وعنصران من الدفاع المدني، قضيا أثناء أداء واجبهما في إسعاف جرحى الغارة الأولى، إضافة إلى إصابة العشرات من المدنيين بجروح، ونقل قسم كبير من المصابين إلى مستشفيات حدودية سبب خطورة إصاباتهم.
وعرف من الضحايا: (الإعلامي لواء ماهر منديل، الإعلامي أحمد منديل، عبد الكريم محمد ذكرى وهو عنصر دفاع مدني، سمير الأصفر أيضا عنصر دفاع مدني، الممرض محمد عبد الكريم جولاق، الممرض محمود أبو ياسر، إبراهيم منذر خشان، أمين خالد الحداد، حميد محمد خلوف، عبدو محمد عرفات، ملاذ طه النحاس، عبد الفتاح حسن ضبلط، مصطفى عبد الفتاح ضبلط، حسن نحاس، طارق شريفة، خالد عبيد خشان، محمد حيدر، الطفل قصي فواز ناصيف، محمود خلوف، أحمد صلاح محلول، عبدو شريفة، سمير صدير، محمد زيادة، محمود فتوح)
وقال الإعلامي أحمد الجربان لـ “كلنا شركاء”، إن طائرة حربية روسية شنّت غارات جوية مساء الثلاثاء، وكانت الغارات الجوية بالقنابل الفراغية بفارق زمني بين الغارات، وكان من بين القتلى جثث لم يتم التعرف على أصحابها، وتم توثيق أربعة وعشرين قتيلاً.
وتأتي هذه المجزرة بعد ثلاثة أيام من مجزرة مماثلة حدثت في المدينة، حين أغارات طائرات روسية على المدينة متسببة بمقتل ستة وتسعين شخصاً، إثر استهدافها محكمة مدنية، وكان أغلب الضحايا من السجناء.
واستهدفت غارات جوية روسية أيضاً مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي والقريبة من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، والتي تعتبر أكبر تجمع سكاني في ريف إدلب، وسجل سقوط خمسة عشر قتيلاً، في حين تعمل فرق الإنقاذ على إخراج الضحايا من تحت الأنقاض.
حملة جديدة بدأتها الطائرات الحربية الروسية في ريف إدلب، تستهدف بشكل عام المراكز الأساسية والمدن الرئيسية فيها، دون أي تحرك للمنظمات الدولية، ما يجعل البلاد تدخل ضمن حملة إبادة.
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» قائمة الضحايا شملت مسعفين وممرضين… 40 مدنياً ضحايا مجزرتي الطيران الروسي في ريف إدلب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.