كلنا شركاء
قضى أربعة وعشرون مدنياً امس الأربعاء (13 كانون الثاني/يناير) جراء غارات جوية روسية استهدفت أحياء مدينة حلب ومدن بلدات في ريف حلب.
وقالت مصادر ميدانية إن طائرات حربية روسية أغارت على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي مساء الأربعاء، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة نازحة من بلدة رتيان في ريف حلب بينهم طفل، والضحايا هم: (الطفل ابراهيم مروش 5 أعوام، عمر مروش 60 عاماً، محمد مروش 15عاماً، نادر مروش 50 عاماً).
كما أغارت طائرات حربية روسية صباح الأربعاء على الأحياء السكنية في بلدة تادف في ريف حلب الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، ما تسبب بمقتل خمسة عشر مدنياً وإصابة العشرات بجروح، عرف من الضحايا: (صالح العبدان)، والذي قضى أثناء محاولته إسعاف المصابين جراء إحدى الغارات على البلدة، كما قضى كل (محمود الحسين الحباك ومحمد العلي الحباك)، جراء استهداف الطيران الروسي بعدة غارات جوية ظهر اليوم لمدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.
وأفاد الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل ثلاثة أطفال وإصابة عشرين آخرين بجروح، في قصف جوي استهدف روضة أطفال في حي الزبدية في مدينة حلب، في حين تسببت الغارات الروسية في كل من أحياء السكري والشيخ سعيد وقلعة شريف وباب قنسرين في مدينة حلب، بسقوط العديد من الجرحى، يضاف إلى ذلك دمار كبير في المباني السكنية.
محكمة الريف الغربي تغلق أبوابها
وفي السياق ذاته، أعلنت المحكمة المركزية لريف حلب الغربي اليوم الأربعاء، تعليق عملها في مدينة دارة عزة حتى إشعار آخر، حفاظاً على العاملين في المحكمة والمراجعين من القصف.
وجاء في قرار إداري للمحكمة المركزية لريف حلب الغربي، نشرته المحكمة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن قرار تعليق عمل المحكمة في دارة عزة جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وبناءً على الهجمة التي تشنها قوات النظام والعدوان الروسي على كافة المؤسسات القضائية والتعليمية والاقتصادية في مناطق سيطرة الثوار والعمل على قصفها، وما ينتج عن ذلك من إلحاق الضرر بالأهالي وحرصاً على سلامة العاملين في المحكمة والمراجعين والجوار.
وأشار إلى أن القرار لا يشمل القاضي المناوب، ويعتبر القرار نافذاً من تاريخ إصداره.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.