تعتزم وزارة النقل في حكومة النظام السوري الاتفاق مع شركتين روسيتين لتطوير وتوسيع مرفأي طرطوس واللاذقية.
وأوضح مصدر في الوزارة لوسائل إعلام موالية، الخميس 24 كانون الأول، أن الشركتين زارتا المرافئ للاطلاع على الواقع الراهن ووضع الدراسات الأولية والنقاط الفنية.
ويعتبر مرفأ اللاذقية الميناء البحري الأول في سوريا، وأحد أهم الفروع الرئيسية للحياة الاقتصادية في اللاذقية، و يتم عن طريقه استيراد وتصدير معظم حاجات سوريا غير النفطية.
ويقع المرفأ على مساحة واسعة من الواجهة البحرية للمدينة، وهو شركة عامة، وتبلغ سعة التخزين فيه نحو 620 ألف حاوية، موزعة على 23 رصيف، وبلغ عدد السفن التي استقبلها الميناء عام 2007، حوالي 1800 سفينة.
أما مرفأ طرطوس فيعدّ القاعدة الرئيسية للبحرية السورية ويضم 22 رصيفًا، وتبلغ مساحته ثلاثة ملايين مترمربع، ويتجاوز حجم البضائع الواردة إلى المرفأ الـ 12 مليون طن سنويًا.
وكانت فرق عمل وورشات فنية تتبع للبحرية العسكرية الروسية باشرت أعمالها الرامية إلى توسعة وتعميق قناة مرفأ طرطوس، بهدف تأهيل المرفأ ليصبح قادرًا على استقبال البوارج الحربية الروسية ذات الحمولات الكبيرة، إضافة إلى تمهيد الطريق لترسو حاملات الطائرات الروسية فيه.
ونقلت مصادر مقربة من النظام السوري تصريحات عن مصدر عسكري روسي قوله إن “النقطة اللوجستية التابعة للبحرية الروسية في ميناء طرطوس ستكون قادرة على استقبال السفن الكبيرة مباشرة عقب انتهاء أعمال تعميق القناة، المخصصة لرسو السفن وتثبيت الأرصفة المتاخمة لها”.
ونهاية أيلول الماضي أعلنت روسيا تدخلًا عسكريًا مباشرًا في سوريا، عبر تكثيف الضربات الجوية وضرب قوات المعارضة المسلحة والمدنيين، وتتهم منظمات حقوقية دولية الطيران الروسي بقتل مدنيين في إدلب وحلب وحماة، لكن موسكو تنفي وتعتبر أنها تضرب “الإرهابيين” على الأراضي السورية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.