أكدت منظمة حقوقية سورية أن نظام الأسد اعتقل مئات الشباب خلال شهر ونصف للزج بهم على جبهات القتال في إطار الخدمة الإلزامية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير حقوقي نشر الأسبوع الماضي: إنها وثقت اعتقال 1217 مدنيًّا من قِبَل نظام الأسد منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وحتى منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بهدف التجنيد الإجباري.
وأوضحت الشبكة أن العاصمة دمشق تحتل المرتبة الأولى بأعمال الاعتقال للتجنيد الإجباري، مشيرة إلى اعتماد النظام السوري ثلاث طرق للاعتقال، وهي: مداهمة منازل المدنيين ليلًا ضمن الوحدات السكنية، وإنشاء حواجز عسكرية وأمنية مؤقتة في الأسواق والجامعات والدوائر الحكومية، إضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين من خلال مداهمة حافلات نقل الركاب العامة.
وأكدت الشبكة في تقريرها امتلاك نصف الشباب المعتقلين تعسفيًّا وثائق تأجيل رسمية للالتحاق بالخدمة العسكرية صادرة عن شُعَب تجنيد النظام ذاته، مشيرة إلى احتواء القائمة الكلية للمعتقلين قرابة 358 طالبًا جامعيًّا.
وفي ذات السياق أكد ناشطون أن كثيرًا من الشباب الذين يتم اعتقالهم وتجنيدهم يتم الزج بهم على جبهات القتال المشتعلة دون أي تدريبات عسكرية كافية، مما أدى إلى عودة الكثير منهم إلى ذويهم جثثًا هامدة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.