مجزرة جديدة للنظام في الغوطة الشرقية و الضحايا 23 مدينياً

قضى ثلاثة وعشرون مدنياً على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب عشرات آخرون بجروح امس الخميس (24 كانون الأول/ديسمبر) جراء غارات جوية من الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام استهدفت مدينة “حمورية” في غوطة دمشق الشرقية.

وقال الدفاع المدني السوري في ريف دمشق على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إن طائرات تابعة للنظام شنّت أربعة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة “حمورية” في الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل عشرين مدنياً بينهم سبعة أطفال وامرأتين في حصيلة أولية، إضافة إلى إصابة العشرات، ومشيراً إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة لخطورة حالة بعض الجرحى.

والضحايا هم: (الطفلة بتول الخطيب، الطفلة عبير العبد، الطفلة إيمان ابراهيم غزال، الطفل محمد خضر أبو عرابي،الطفل جهاد محمود البقاعي، الطفل محمد إياس، الطفل همام ونوسة، محمود البقاعي، عفاف الطويل، محمد المصري، باسل طبنج، محمد العجلوني، فواز العصفور، محمد سعيد قدورة، أبو عمار غنوم، محمد العربيني، جميل الحمصي، عبد الرحمن بدرة، امرأة مجهولة الهوية، طفل مجهول الهوية).

وأشار إلى أن الغارة خلفت دماراً هائلاً في الأبنية السكنية والمحال التجارية بالإضافة لنشوب حريقٍ ضخم في أحد المستودعات، وقد عملت وحدات الإخلاء والإسعاف في الدفاع المدني من ‏فريق المؤازرات وفريق القطاع الجنوبي بمؤازرة من ‏”دوما” ومركز “‏الريحان” على إسعاف الجرحى وإخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة، والبحث عن ناجين وضحايا تحت أنقاض المباني المهدمة، كما عملت وحدات الإطفاء في الدفاع المدني في فرق المؤازرات والقطاع الجنوبي و”عربين” على إخماد الحريق وتمت السيطرة عليه بنجاح.

فيما أكد ناشطون ارتفاع عدد الضحايا إلى ثلاثة وعشرين مدنياً.

وقضى مدنيان وهما (مها صالح سليك وأحمد عمر خبية) وأصيب ثمانية عشر مدنياً آخرين في استهداف قوات النظام للأحياء السكنية والمدارس والأسواق في مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية بالعديد من الصواريخ العنقودية.

واستهدفت الطائرات الحربية بثلاث غارات جوية مدينة “زملكا” وبغارتين جويتين مدينة “عين ترما” ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين بعضهم في حالة حرجة.