أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن قلقها من استمرار استخدام الكيميائي في سورية.
وفي بيان مساء أمس الاثنين، ذكرت المنظمة، أنها تشعر بـ"قلق عميق" من استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، استنادًا لتقرير أعدته لجنة تقصي الحقائق في المنظمة حول استخدام غاز "الخردل" في مدينة "مارع" بمحافظة حلب في 21 أغسطس/ آب الماضي.
وشدَّدت المنظمة على رفضها لاستخدام هذا النوع من الأسلحة، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، إلا أنها لم تشر في بيانها للجهة التي استخدمت غاز الخردل، مطالبة بإحالة المسؤولين عن ذلك إلى القضاء.
وكررت المنظمة التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقراً لها، في بيان "تنديدها، بأشد العبارات، لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي جهة ومهما كانت الظروف".
وكان المسؤول الأميركي في المنظمة "رافايل فولي"، قد دعا أعضائها إلى التنديد الجماعي باستخدام هذا النوع من الأسلحة، لافتاً إلى أن استعمالها "بات متكرراً في الحرب السورية".
وقال فولي في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة: "يجب أن نرفع أصواتنا عالية اليوم وبقوة، للتنديد باستخدامها".
تجدر الإشارة إلى أنَّ مجلس الأمن تبنى في 7 أغسطس/ آب الماضي، قرارًا بالإجماع، قضى بتشكيل آلية لتحديد المسؤولين عن استخدام المواد الكيميائية، بما في ذلك غاز الكلور، خلال الحرب في سورية.
ونصّ القرار على "إدانة استخدام كل المواد الكيميائية السامة، مثل الكلور كسلاح في الجمهورية العربية السورية، وإنشاء آلية مشتركة للتحقيق" بمشاركة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية "لمدة سنة واحدة مع إمكانية التمديد إذا لزم الأمر". وكالات
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.