اقترح عضو الرابطة الطبية للمغتربين السوريين، الدكتور محمد ياسر الطباع، حفر المشافي الميدانية تحت الأرض وفي الجبال، كحل يقي من استهداف الطيران الروسي للمشافي الميدانية.
وقال الطباع، في تدوينة على فيسبوك الأحد 4 تشرين الأول، إن كلفة حفر المشافي تحت الأرض وفي الجبال تقدر بنحو 250 ألف دولار للمشفى عدا عن تكلفة الأجهزة، ما يعطي تكلفة وسطية للمشفى المحصن بحدود النصف مليون دولار.
وأوضح أن تأسيس المشفى يستغرق عامًا كاملًا، معتبرًا أن هذا الإجراء أمرٌ استراتيجي يجب العمل عليه وليس إجراءًا طارئًا ينفذ خلال فترة القصف الروسي.
واقترح الطباع بعض الإجراءات الوقائية العاجلة للمشافي والنقاط الطبية، ومنها إغلاق العيادات الخارجية مؤقتًا لتجنب تجمع النساء والأطفال والشيوخ فيها، ونقل سكن ومنامة الكادر الطبي إلى خارج المشافي، وتأجيل وتعليق كافة العمليات الجراحية الباردة واقتصار ساعات العمل على الإسعاف والحالات الطارئة.
حفر غرف لجوء صغيرة تحت الأرض بالقرب من المشافي للدخول إليها عند رصد الطيران العسكري في الأجواء، ونقل المشافي إلى أقبية العمارات السكنية وردم الطابق الأرضي بالتراب، وتأمين عدة مداخل أو مخارج للمشفى، إضافةً إلى نقل مستودعات المشافي إلى أماكن قريبة، هي من أبرز الإجراءات الواجب اتخاذها وفق الطبيب.
واقترح الطباع أيضًا نقل خزانات الوقود من المشافي، وتوزيع سيارات الإسعاف وعدم ركنها بجانب المشافي، وشراء وتجهيز مستودعات طبية مليئة بالمستهلكات ووضعها في أماكن تخزين تخدم مشافي مختلفة.
وبحسب الطباع فإنه من الواضح أن المشافي هي ضمن الأهداف التي ينوي الروس قصفها، عدا عن أن النظام لم يدخر جهدًا في القضاء عليها وتدميرها.
واستهدفت قوات الأسد المشافي والنقاط الطبية 307 مرات تضررت إثرها 225 منشأة طبية، وقتل 670 من كوادر العمل الطبي منذ بدء الثورة السورية، حسب توثيق منظمة أطباء لحقوق الإنسان الدولية.
بينما قصف الطيران الروسي مشافٍ ميدانية في دوما وريف إدلب وحماة، واستهدف مشفى البرناص في ريف اللاذقية.
عنب بلادي اونلاين
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.