بدأ النظام مدعوماً بقوات روسية بريّة وإيرانية بالتخطيط لعمليات عسكرية بريّة قريبة هدفها السيطرة على مناطق استراتيجية وفتح الطرق التي استعصت عليه كطريق حمص حماة وطريق حماة إدلب الدولي.
وأكد مصدر من داخل النظام أن الأخير يعد لخطة عسكرية برية خلال أيام لفتح معارك على محورين الأول طريق “حماة – حمص”، من خلال السيطرة على “الرستن” و”تلبيسة” وغيرها في ريف حمص الشمالي، والآخر محور ريفي حماة الشمالي والغربي.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لدواعٍ أمنية أن اجتماعات عسكرية مشتركة بين القيادات العسكرية والأمنية الروسية والإيرانية وأخرى من النظام تجري بغية تنفيذ هذه الخطط العسكرية.
وأضاف أن “محور العمل الثاني الذي يقوم على استعادة ريف حماة سيتم من خلال قيام قوات النظام مدعومة بميليشات إيرانية وروسية قدمت حديثاً إلى مدينة حماة وريفها الغربي بالوصول إلى تل الحماميات بريف حماة الشمالي الغربي، مروراً بقرية “كفرنبودة” الواقعه تحت سيطرة الثوار، حيث ستخرج الأرتال المشتركة من مدينة حماة مروراً بكفرنبودة حتى الوصول للهدف الأول وهو “الحماميات”، وعندها سيقوم النظام بإنشاء خط دفاع أول عن سهل الغاب من الجهة الشرقية للسهل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى التي يرسمها النظام في السيطرة على تلك المناطق، وذلك بتغطية جوية كاملة من الطيران الحربي الروسي”.
واشار المصدر إلى أن النظام تواصل مع شخصيات من بلدة “كفرنبودة” بريف حماة محذراً ومحذراً من خلاله من اعتراض أي رتل عسكري للنظام يمر بالبلدة.
ودللت المصادر على صحة معلوماتها بالتركيز الواضح من قبل الطيران الروسي على قصف مناطق ريفي حمص وحماة.
تويت بوك
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.