قوات الأسد تركب سلسلة مجازر في مناطق متفرقة من البلاد…ومدينة السويداء تشهد اعتصامات.

في شمال البلاد، ارتكبت قوات الأسد مجزرة بحق 9 مدنيين والعديد من الجرحى؛ جراء غارة للطيران الحربي استهدفت قرية سفوهن.

هذا وكثف طيران الأسد غاراته الجوية على قرى وبلدات ريف ادلب، حيث شهدت كل من بلدات جسر الشغور وسراقب وخان شيخون والناجية والزعينية وأطراف بلدة الفوعة موقعاً عدد من الجرحى في سراقب بالإضافة لعدة غارات على قرى جبل الزاوية إحداها في بلدة البارة .

إما في حلب، ارتكب طيران الأسد مجزرة بحق عشر مدنيين والعديد من الجرحى؛ جراء قصف الطيران الحربي حي تلة  السودة بالمدينة بصاروخ فراغي

كما و ارتقى أربعة مدنيين وجرح آخرين؛ جراء غارة للطيران الحربي على حي السكري بالمدينة.

في وسط البلاد، انفجرت سيارة مفخخة في حي الزهراء الموالي للنظام؛  أدى لسقوط 9 مدنيين والعديد من الجرحى.

في العاصمة دمشق، تمكن الثوار من السيطرة  على عدة أبنية كانت تتمركز فيها مليشيا حزب الله بالزبداني ويغتنمون أسلحة، في حين اسقطوا طائرة استطلاع تابعة لمليشيا حزب الله في  ذات المنطقة.

كما ودارت اشتباكات على الجبال المحررة في الغوطة الشرقية، وغارات جوية مكثفة وعنيفة على المنطقة، حيث يخوض مقاتلو جيش الإسلام معركة قوية للحفاظ على المناطق التي حررها وأيضا قطع الطريق الدولي الرابط بين دمشق وحمص

أيضا، تمكن جيش الإسلام من تدمير دبابة وناقلة جند في جبل ابو زيد المتاخم لضاحية الأسد بالغوطة الشرقية بصاروخي من نوع كونكورس ومقتل جميع من كان على متن العربتين.

هذا وقد  ارتقى  خمسة مدنيين  و سقط العديد من الجرحى؛  نتيجة قصف طائرات الأسد الحربية على مدينة دوما بالغوطة الشرقية

في درعا، صد الثوار محاولة قوات الأسد التسلل، فجر اليوم، إلى مواقعهم على جبهة حي المنشية في درعا، في محاولة للوصول إلى منطقة الجمرك القديم، بعد أن تمكنوا من قتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد، عبر تفجير أحد الأبنية التي دخلتها الأخيرة، لترد قوات الأسد بقصف حي المنشية بعشرات القذائف للتغطية على فشلها، ولتتمكن من سحب جثثها وجرحاها.

في السويداء، شهدت محافظة السويداء اعتصاما لمجموعة من شباب وصبايا المدينة أمام مبنى السرايا أمس.

ورفع المعتصمون شعارات تندد بالنظام وتطالب بالإفراج عن “وافد أبو ترابة”، وتسليمه للجنة حقوقية من أهالي الضحايا للتحقيق معه بعد اعتقال النظام له بحجة أنه المسؤول عن تفجيري السويداء اللذين راح ضحية أحدهما الشيخ وحيد البلعوس زعيم “شيوخ الكرامة” و40 آخرين من أبناء المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن “مرتزقة نزيه جربوع ويعرب زهرالدين” فضّوا الاعتصام بالقوة، وقاموا بالاعتداء على المعتصمين بالضرب دون تمييز بين رجل وامرأة.

وردت مجموعة من الشباب بضرب “المرتزقة” ليتم نقلهم إلى المشفى حيث إن بعضهم في حالة خطرة حسب ما أأفادت به المصادر.

وذكرت المصادر أن الاعتصام أتى بعد دعوات على “فيسبوك” وجهتها اللجنة المنظمة للاعتصام إلى الأهالي يوم أمس الأول، الأمر الذي واجهه “نزيه جربوع” بالتهديد باستخدام الرصاص الحي.

ريم احمد.المركز الصحفي السوري