تجددت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام في عدة مناطق من ريف دمشق، ضمن معركة “الله غالب” الذي أطلقها جيش الإسلام في الأيام القليلة الماضية، وقد استطاع تحرير عدد من النقاط والحواجز التابعة للنظام ومقتل وجرح وأسر العشرات من عناصر النظام والميليشيات التابعة له.
أفادت مصادر محلية، “أن حشد كبير للنظام مؤلف من دبابات وعربات bnb، وبلدوزرات بالإضافة إلى عناصر مشاة، حاولوا اقتحام مناطق حررها جيش الإسلام، يوم أمس الإثنين، فدارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استطاع من خلالها الثوار صد تلك الحشود وإقاع العشرات من العناصر بين قتيل وجريح”.
وقد اضافت المصادر المحلية “أن الاشتباكات استمرت نحو 24 ساعة، ولم يتمكن النظام من التقدم وسط قصفه العنيف بالطائرات وراجمات الصواريخ وغيرها من الأسلحة على مواقع الثوار والمناطق التي حرروها، فيما تكبد خسائر كبيرة في جنوده وقد تم تدمير دبابتين وعدد من الأليات، ومن بعدها تراجع الرتل مهزوماً”.
وفي نفس السياق، دارت معارك بين الثوار و قوات الأسد في محيط منطقة العجمي بمدينة حرستا، وسط قصف صاروخي استهدف المدينة كما استهدفت مدينة دوما بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية، وفي منطقة مغايرة قامت قوات الأسد بسحب حاجز قوس بقين و أخلته بالكامل ، و تعرضت بلدة بقين بشكل عام و الحاجز المذكور بشكل خاص بعد ذلك لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.
ومن جهة أخرى افاد ناشطون “أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات العقيد “مدين” والذي يتبع للجيش السوري وعنده قرابة 300عنصر و20 الية عسكرية وبين كتائب البعث والدفاع الوطني في يبرود بسبب رفضهم الذهاب لجبهات الغوطة بعد تقدم جيش الاسلام وبعد مقتل اكثر من 20 عنصر من يبرود وعسال الورد ورأس المعرة في الاشتباكات قرب ضاحية الاسد منذ عدة ايام.
وأنباء عن اعتقالات في صفوف قادة في كتائب البعث والدفاع الوطني فيما تزال الاشتباكات مستمرة وبشكل عنيف جدا بالمدينة”.
المركز الصحفي السوري
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» تجدد الاشتباكات في عدة مناطق في ريف دمشق، وخلافات بين ميليشيات النظام ومنها ترفض الذهاب للغوطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.