مرتزقة افغان في طريقهم إلى ايران
الخميس 10 سبتمبر / أيلول 2015
طالبت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، نغم غادري بالعمل على وقف تجنيد المرتزقة الأفغان من قبل النظام الإيراني، للقتال ضد ثورة الشعب السوري على نظام الأسد، وذلك في لقاء مع القنصل العام لأفغانستان في تركيا.
وأكدت غادري للقنصل على "ضرورة توعية الشعب الأفغاني بحقيقة الثورة السورية وأنها قامت من شعب ضد نظام إرهابي لتنال الحرية والكرامة والانعتاق من نير الاستبداد الديكتاتورية، وليست كما يصورها نظام الملالي الإيراني أنها هجوم على المقدسات الشيعية في سورية".
وقالت غادري: إن "الأفغان الذين يُجلبون لقتال السوريين جزء منهم سجناء عند نظام الملالي من ذوي الأحكام الطويلة، حيث يقوم النظام الإيراني بتقصير مدة الحكم ويجبرهم على القتال مع نظام الأسد ضد السوريين".
وأضافت غادري أن "جزءاً كبيراً منهم أيضاً من الذين يتم حشدهم طائفياً بفتاوى مضللة تحمل حقداً طائفياً كبيراً على السوريين".
وطالبت نائب رئيس الائتلاف الأمم المتحدة بمتابعة أمور اللاجئين والسجناء الأفغان في إيران، والذين تستغل إيران حاجتهم للحرية أو الإقامة أو المال لإرسالهم إلى سورية ليعيثوا فيها قتلاً وإجراماً.
وبدوره قال القنصل الأفغاني عبد المالك القريشي: إن الأفغان شعب طيب ومحب للشام وأهلها وهو ينظر للشام على أنها معدن الإسلام الوسطي ومنبع الحضارة. وأضاف: "نحن نتمنى للشعب السوري الحرية والأمان والسلام تماماً كما نتمناه لأنفسنا".
يشار أن صحيفة التايمز البريطانية، كشفت في يونيو/ حزيران الماضي، عن قيام إيران بتجنيد مرتزقة شيعة من أفغانستان وباكستان للقتال في سورية مع قوات الأسد، ونقلت الصحيفة عن زعماء جماعات شيعية في العاصمة الأفغانية كابول قولهم، إن السفارة الإيرانية في كابول تمنح شهرياً تأشيرات دخول للمئات من الرجال الشيعة الراغبين في القتال في سورية.
وذكرت الصحيفة أن موقعاً باللغة الأوردية على الإنترنت يعمل على تجنيد المرتزقة الشيعة في باكستان، ويعد بتقديم 3000 دولار للراغبين في الانضمام، وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المحللين يقدرون أن نحو 5000 أفغاني وباكستاني يقاتلون (في يونيو/حزيران) إلى جانب الأسد.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد سبقت زميلتها البريطانية بالكشف في مايو/أيار 2014 أن طهران ترسل مقاتلين أفغاناً إلى سورية، للقتال في صفوف قوات النظام، مقابل راتب شهري يبلغ 500 دولار، ومنح تصريح إقامة لهم ولعائلاتهم في إيران.
المصدر: 
السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top