فرجينيا غامبا ـ أرشيف
الأربعاء 16 سبتمبر / أيلول 2015
أعلنت الأمم المتحدة أمس تعيين الأرجنتينية "فيرجينيا غامبا" على رأس مجموعة الخبراء التي كلفها مجلس الأمن بالتحقيق لكشف المسؤولين عن شن هجمات كيميائية في سورية خلال الفترة الأخيرة.
وكانت غامبا قبل سنتين مديرة مكتب شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، وسيكون لها نائبان في مهمتها التي حددت بسنة واحدة، وتم الاتفاق عليها بالإجماع في مجلس الأمن مطلع أغسطس/آب الماضي.
وجاء قرار مجلس الأمن هذا بمبادرة من الولايات المتحدة وهو ينص على إنشاء "آلية تحقيق مشتركة" بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقراً لها.
وأخرت روسيا التي تترأس مجلس الأمن خلال شهر سبتمبر/أيلول توظيف خبراء في المجموعة لتتمكن قبل ذلك من الحصول على "ايضاحات" حول طريقة عمل آلية التحقيق.
وسبق أن شاركت غامبا في مهمتين سابقتين حول الأسلحة الكيميائية في سورية.
وتتهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا جيش النظام في سورية بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية بينها غاز الكلور. إلا أن روسيا تعتبر أنه لا يوجد دليل على استخدام سلاح كيميائي من قبل النظام في سورية.
ومن المفترض أن يقدم الخبراء تقريرهم الأول خلال تسعين يوماً.
الجدير بالذكر أن مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في غوطة دمشق، تعرضت في 21 أغسطس/آب 2013، لهجوم بالأسلحة الكيميائية، وغاز الأعصاب، راح ضحيته أكثر من 1400 مدني، جلهم من النساء والأطفال، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
واتهمت العديد من المنظمات الإنسانية والمعارضة السورية نظام الأسد، بارتكاب ما عرف إعلامياً باسم "مجزرة الغوطة"، وهو ما نفاه النظام، فيما قالت منظمة "هيومن رايتس واتش"، إن لديها أدلة قوية، تؤكد تورط قوات النظام في الهجوم الكيمياوي على الغوطة.
المصدر:
أ ف ب ـ السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.