شنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حملة شرسة استهدفت معظم أحياء مدينة حلب، حيث شهدت الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام، قصف ممنهج ومكثف استهدف المنازل السكنية، وتجمعات المدنيين، وذلك من خلال سلاح الجو والقصف بالصواريخ الثقيلة من نوع أرض أرض.
أفادت لجان التنسيق مع منظمة الدفاع المدني، أن طائرات النظام المروحية، استهدفت حي المشهد بعدد من البراميل المتفجرة، ما أسفر عن ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين، يوم أمس الإربعاء، وقد أفادت نفس المصادر أن أكثر من 45 شهيداً سقطوا وعشرات الجرحى، وجلهم في حالة خطرة، في حين ما تزال إلى الأن عمليات البحث تحت الأنقاض عن المصابين، حيث تم إخراج طفلتين من تحت الأنقاض صباح اليوم، بالإضافة إلى دمار هائل لحق المنازل السكنية وممتلكات المدنيين.
هذا وقد تعرضت عدة أحياء أخرى في حلب لقصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، بالإضافة إلى القصف الأرضي بصواريخ الأرض أرض، ومنها حي السكري، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
ومن جهة أخرى دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار من جهة، وقوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة اخرى، في حي سيف الدولة، وسط قصف عنيف من الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وقد استهدفت كتائب الثوار مواقع قوات النظام في الحي وفي المناطق المحيطة، بقذائف مدفع جهنم والقذائف الصاروخية، في حين رد النظام بقصف المدنيين في المناطق المحررة من المدينة.
ويذكر أن مدينة حلب وأريافها تتعرض لقصف مكثف من قبل طائرات النظام وصواريخ الأرض أرض، التي استهدفت الأحياء السكنية الشعبية، الأمر الذي أدى لإرتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين، دون وجود من يوقف هذه المجازر الأمر الذي جعل النظام يمارس جرائمه دون أدنى تفكير بالنتائج.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.