unnamed
ميسرة الزعبي: كلنا شركاء
سيطرت الكتائب المشاركة في غرفة عمليات “وبشر الصابرين” أمس الجمعة، على مواقع قوات النظام في حاجز ومزارع الامل المجاورة لسرية “طرنجة” في ريف القنيطرة الشمالي، خلال اشتباكات سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري في القنيطرة، أبو إسماعيل الرفيدي، إن هذا التقدم لكتائب الثوار مكنهم من الوصول إلى أبواب سرية “طرنجة” الاستراتيجية بالنسبة لقوات النظام، وتم هذا التقدم في القطّاع الأول من قطاعات المعركة، اما باقي القطاعات استهدفها الثوار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مواقع قوات النظام في التلول الحمر وتل الأمم المتحدة، ومحيط بلدة حضر، وحققوا تقدما ملحوظاً باتجاه التلول الحمر.
وأضاف “الرفيدي” في اتصال مع “كلنا شركاء”، إن الاشتباكات تسببت في مقتل 17 عنصراً على الأقل من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بينهم ضابط برتبة نقيب يدعى شعبان عبود قائد سرية “طرنجة”، في حين قال المكتب الإعلامي.
وأوضح الناطق باسم المجلس العسكري أن سيطرة الثوار على هذه المناطق تعني فكّ الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام على الغوطة الغربية من خلال فتح طريق لها إلى مناطق سيطرة في القنيطرة ودرعا. كما أن نجاح المعركة يعني حصار الثوار لمواقع النظام في مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة، والتي تحوي أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من قوات النظام وغالبيتهم من الميليشيات الموالية لها.
وكانت عشرات الكتائب والفصائل العسكرية المقاتلة ضد النظام في القنيطرة ودرعا أعلنت صباح أمس عن انطلاق عملياتها الرامية إلى السيطرة على أهم مواقع قوات النظام شمالي محافظة القنيطرة والتي يتبع معظمها للواء 90 آخر معاقل قوات النظام في المحافظة.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top