من عناصر المعارضة ـ أرشيف
الجمعة 25 سبتمبر / أيلول 2015
أفاد الناشط الإعلامي "أبو اسماعيل الرفيدي" في محافظة القنيطرة بأن الفصائل الثورية المقاتلة في المحافظة بدأت صباح اليوم معركة جديدة أطلقوا عليها اسم "وبشر الصابرين".
وبحسب الناشط "أبو اسماعيل" فإن هناك عدد من الفصائل المقاتلة المشاركة في المعركة منها: "لواء السبطين، المجلس العسكري، وجيش الإسلام، وجيش اليرموك، وجبهة أنصار الإسلام، وألوية سيف الشام، وفرقة أحرار نوى" وغيرها.
وتهدف المعركة إلى السيطرة على كل من "سرية طرنجة، تلة الحمرية، تلول الحمر، مزارع الأمل، حاجز الأمل، تل un، مشاتي حضر".
وتأتي أهمية المعركة من أنها تهدف لفتح الطريق بين القنيطرة والغوطة الغربية من جهة بيت جن وخان الشيح، كما تهدف لتطهير المنطقة من قوات الأسد وإطباق الحصار على قوات النظام والمتعاونين معه المتواجدين في مركز محافظة القنيطرة.
ويشار إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة حتى الآن، وقد قام النظام بقصف مناطق في محيط السرية الرابعة شرقي بلدة طرنجة، بالإضافة لقصف جباتا الخشب بريف القنيطرة، وأنباء عن خسائر بشرية من الطرفين.
الجدير بالذكر أن فصائل في قوات المعارضة السورية، أعلنت في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، عن تشكيلها "جيش الحرمون"، وبدأت في الوقت نفسه معاركها حيث سيطرت على منطقة التلول الحمر شمال شرق محافظة القنيطرة، الفاصلة بين نهاية محافظة ريف دمشق من جهته الغربية ومحافظة القنيطرة.
وأوضح "أبو جمال" مدير المكتب الإعلامي في "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" لـ"السورية نت"، أن الهدف من معارك "جيش الحرمون" "إحكام السيطرة على التلول الحمر وبعض سرايا الجيش (جيش النظام) المنتشرة حوله وإيقاف نزيف القصف اليومي على المناطق المحررة من مرتفعات التلول، والسعي الحثيث لفتح قنوات وممرات اتصال بين الريف الغربي للعاصمة دمشق مع الريف الشمالي لمحافظة القنيطرة، وفك الحصار عن بعض البلدات الاستراتيجية في المنطقة".
المصدر: 
السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top