فلاديمير بوتين بحظى باهتمام مؤيدي نظام بشار الأسد - A F P
الخميس 24 سبتمبر / أيلول 2015
رفع التدخل العسكري الروسي المتزايد في سورية وما رافقه من تعزيزات عسكرية شهدها الساحل السوري، معنويات المؤيدين للنظام الذين انتابهم القلق جراء التقدم المستمر لقوات المعارضة في مناطق مختلفة من سورية، فضلاً عن عجز النظام عن استعادة السيطرة على المناطق التي خسرها وحماية جنوده المحاصرين كما حصل في مطار "أبو الظهور العسكري".
ومنذ بدء الحديث عن وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى الساحل، أصبح الشغل الشاغل للمؤيدين للنظام الحديث عن روايات الانتصارات التي ستحققها القوات الروسية في سورية، حسب قولهم، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات من قبل المؤيدين ترحب بالتدخل الروسي الذين قالوا إنه "سيقضي على الإرهاب".
ويبدو من خلال متابعة الصفحات الإخبارية والأخرى العامة المؤيدة للنظام على موقعي "فيسبوك وتويتر" حجم التأييد والتبجيل بشخص الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ووصل الأمر إلى حد إغفال العديد من الصفحات الحديث عن الأسد الذين كانوا يرون فيه "صمام الأمان" الحامي لهم.
وبات كل ما يتفوه به "بوتين" محط تداول بين المؤيدين، كما أصبح بعضهم يستخدم عبارات مديح للرئيس الروسي كتلك التي كانوا يستخدمونها سابقاً لبشار الأسد كعبارة "منحبك بوتين". وذكرت مصادر محلية لـ"السورية نت" أن أعلام روسيا وصور "بوتين" أصبحت تنتشر بكثرة في شوارع وأحياء اللاذقية وطرطوس أكبر معقلين لمؤيدي النظام في سورية.
ويرى معارضون أن اهتمام المؤيدين بالتدخل الروسي في سورية يأتي بسبب فقدانهم الثقة بنظام الأسد، إذ عجز الأخير ليس فقط على حمايتهم فحسب، بل في توفير متطلبات الحياة الأساسية لهم أيضاً.
ولم يتقصر التأييد لـ"بوتين" بين صفحات المؤيدين على مواقع التواصل الاجتماعي، بل دخل محطة تلفزيون النظام الرسمية في دائرة الحشد والدعم للتحرك الروسي في سورية. وعرضت المحطة أمس أغنية عسكرية باللغة الروسية ترجمتها إلى اللغة العربية.
وتتضمن الأغنية مشاهد حماسية لمقاتلين روس وهم يطلقون الصواريخ ويدمرون أهداف العدو، كما ظهرت فتاة ارتدت زياً عسكرياً وهي تتغنى بصواريخ الكاتيوشا. وأثار عرض الأغنية موجة من السخط والسخرية بين معارضين النظام الذين باتوا يصفون التدخل الروسي في سورية بالاحتلال.
السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.