img


أفادت مصادر  للسورية نت أن هناك معلومات عن وصول وفد روسي يتألف من ضباط وخبراء روس برفقة وزير الدفاع في حكومة النظام فهد جاسم الفريج يوم أمس إلى فندق النواعير في مدينة حماة.
وأضافت المصادر أن مايزيد عن عشرة حافلات ترافقها عدد من الشاحنات محملة بمعدات يعتقد أنها تخص الوفد الروسي وصلت إلى الفندق، الذي يشهد محيطه تواجد أمني مكثف من قبل قوات النظام التي قامت بتطويق مبنى المصالح العقارية وإغلاق الشارع المؤدي إلى الفندق.
وأكدت على أن قوات النظام عمدت أمس إلى قطع كافة الطرق المؤدية إلى ساحة العاصي وسط مدينة حماة، مع انتشار أمني مكثف وزيادة عدد الحواجز المتنقلة في المدينة، إضافة إلى تفتيش سيارات المارة والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
كما أشار الموقع إلى أن اليوم وبعد الساعة العاشرة صباحاً تم السماح للمشاة بالعبور إلى الطرق القريبة من الفندق الذي يتواجد فيه الوفد الروسي، مع قطع تام للشارع المؤدي للفندق، حيث لوحظت عدد من الآليات العسكرية وانتشار قوات مكافحة الإرهاب وعناصر من الشرطة العسكرية وميليشيات ما يسمى ” صقور الصحراء” في المنطقة.
وفي سياق متصل أكد المرصد 80 التابع للمعارضة السورية  أنه تم رصد خروج رتل عسكري كبير من مطار حماة العسكري الساعة التاسعة مساء أمس الأحد  وهو الرتل الرابع الذي يخرج من المطار خلال 48 ساعة باتجاه سهل الغاب.
ولفت المرصد عن وصول الرتل إلى مدينة سلحب بريف حماة الغربي والمؤلف من 10 دبابات محملة على آليات “لوادر” و20 عربة “بي إم بي” وراجمة صواريخ “أربعينية” عدد إثنين وخمس راجمات “كاتوشيا” و70 سيارة من مختلف الأنواع تنقل عناصر الجيش والمليشيات الأجنبية.
ونوه المرصد عن وصول  تسريبات من داخل النظام أنه يتم التحضير لعمل عسكري ضخم بقيادة روسية إيرانية مشتركة وعناصر من الفرقة الرابعة والفرقة 18 والفرقة 11 مع أعداد كبيرة جداً من عناصر الدفاع الوطني لاسترجاع مناطق سهل الغاب التي خسرها النظام في الأونة الأخيرة أمام “جيش الفتح”.
يشار أن محطة “CNN” الأمريكية أعلنت يوم أمس أن الأقمار الصناعية الأمريكية رصدت ما تم إنزاله من قبل روسيا على الشواطئ السورية.وقالت المحطة إن ما تم رصده هو رسو قطعتين برمائيتين روسيتين على الشواطئ السورية وأنزلت أكثر من 100 عنصر تابع لمشاة البحرية الروسية أي ما يعادل المارينز في الجيش الأمريكي إلى جانب عشرات العربات الأخرى.
وتشير بعض التحليلات إلى أن موسكو تريد من خلال تعزيز تدخلها العسكري في سورية واللعب على وتر تقوية جيش نظام الأسد أن تبعد الأخير رويداً رويداً عن إيران، ونقل مفاتيح الحل من طهران إلى موسكو، لكن هذا الأمر ليس بهذه السهولة.

المركز الصحفي السوري

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top