شنت قوات النظام المدعومة بعناصر ميليشيا الدفاع الوطني أمس الإثنين، الثامن والعشرين من أيلول-سبتمبر، حملة اعتقالات تعسفية طالت في معظمها نساء في مدينة حلفايا الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حماة الشمالي، دون معرفة سبب الاعتقال.
وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام داهمت منازل في مدينة حلفايا واعتقلت عشرون مدنياً معظمهم من نساء المدينة، عرف منهم: يحيى الشقي وحسين الناصر وخالد كشتو وخالد الناصر، وتحفظت المصادر على ذكر أسماء النساء المعتقلات.
وقال الناشط محمد الناصر لـ “كلنا شركاء” إن أهالي المدينة ما يزالون يجهلون حتى اللحظة سبب هذه الاعتقالات التعسفية، وخاصة أن المدينة تخضع منذ أكثر من عام للسيطرة الكاملة لقوات النظام وجميع النساء اللواتي اعتقلن اليوم من سكان المدينة ولم يغادرنها منذ دخول قوات النظام إليها.
ورجّح “الناصر” أن يكون لحملة الاعتقالات هذه علاقةً بهدنة مدينتي الفوعة والزبداني التي ينص أحد بنودها على خروج 500 معتقل من سجون النظام، وتمت الاعتقالات بهدف إدراج أسماء المعتقلات الجدد في قوائم المفرج عنهم وفق شروط الهدنة.
ووجه ناشطو المدينة بدورهم نداءات استغاثة لقادة الكتائب العسكرية الثورية عموماً ولغرفة عمليات “جيش الفتح” بشكل خاص للعمل بشكل عاجل على تحرير معتقلات مدينتهم من سجون النظام.
ميدانياً، استهدف الطيران المروحي بالألغام البحرية، كل من مدينتي “اللطامنة” و”كفرزيتا” وقرية “الأربعين” في ريف حماة الشمالي، مخلفاً إصابات في صفوف المدنيين. في حين استهدفت فصائل غرفة عمليات “جيش النصر” معاقل قوات النظام في حاجزي “تل بكير” و”الجيد”، في ريف حماة الغربي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
كلنا شركاء
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.