نظام الأسد يواصل ارتكاب المجازر في مناطق متفرقة من البلاد ….وفتح الشمال يستأنف معاركه.

البداية من الرقة، حيث  ارتكب طيران الأسد مجزرة بحق 50 مدني وعشرات الجرحى؛ آخرين جراء استهداف طيران نظام الأسد الحربي مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بـ 13 غارة، طالت اثنتان منها عشرات المدنيين المتجمعين في سوق الخميس الشعبي، كما أصابت إحدى الغارات سيارة إسعاف؛  ما أدى لارتقاء  طاقمها كاملا على الفور

وبالانتقال إلى شمال البلاد ، ارتكب طيران الأسد مجزرة بحق 15 مدني؛ نتيجة قصف طائرات الأسد الحربية على حي الشعار.

.هذا وقد تعرضت عدة أحياء أخرى في حلب لقصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، بالإضافة إلى القصف الأرضي بصواريخ الأرض أرض، ومنها حي السكري، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.

ومن جهة أخرى دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار من جهة، وقوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى، في حي سيف الدولة، وسط قصف عنيف من الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وقد استهدفت كتائب الثوار مواقع قوات النظام في الحي وفي المناطق المحيطة، بقذائف مدفع جهنم والقذائف الصاروخية، في حين رد النظام بقصف المدنيين في المناطق المحررة من المدينة.

اما في ادلب، فقد استهدف الثوار قوات الأسد في قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب، بعشرات الصواريخ محلية الصنع، كما قصفوا تلة الصواغية جنوب الفوعة بقذائف الهاون.

من جهة أخرى أفاد ناشطون بان جبهة النصرة حشد عدد كبير من عناصرها  حول بلدة معرة حرمة بالريف الجنوبي مع منع الدخول والخروج من البلدة دون معرفة الأسباب التي دفعتها لذلك

في العاصمة دمشق، ارتقى مدنيين وجرح آخرين؛ جراء شن الطيران الحربي 15 غارة على مدينة دوما.

في درعا، تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات الطيحة بريف القنيطرة وزمرين بريف درعا، وسط قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ “فيل” على مواقع الثوار.

في وسط البلاد، جددت قوات الأسد قصفها بقذائف الهاون والدبابات على مدينتي تلبيسة والحولة وقرى الغنطو وأم شرشوح والهلالية وحوش حجو والسعن في ريف حمص الشمالي، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين

ريم احمد.المركز الصحفي السوري