منذ بداية الثورة السورية التي تغير مسارها من قبل الدول الكبرى والإقليمة بالمنطقة، وبعد أربع سنوات ونيف من يقاتل من ومن ضد من. من عشرات التنظيمات المسلحة في صفوف المعارضة المعتدلة منها والمتطرفة، وأيضا عشرات المليشات المسلحة المدربة الداعمة لجيش بشار الأسد وتقاتل إلى جانبه وقد قدر مراقبون عدد هذه المليشات مابين 15جماعة و30جماعة وهناك تقديرات متابينة لعدد أفراد هذه ،يصل البعض بعددهم إلى سبعين ألفا. سوف أوجز هذه العناصر الداعمة للأسد.
-حزب الله اللبناني :وهو الأقوى بين التنظيمات الشيعية الأخرى من حيث النوعية والتدريب والتسليح وليس العدد،يقدر أفراده بسوريا مابين 7000آلاف إلى 10000 . قاد الحزب استعادة النظام السوري لمدينة القصير في حمص عام 2013 .
-الحرس الثوري الإيراني: لم تعد طهران تخفي وجودها على الأراضي السورية بحجة محاربة الارهابيين والتكفريين المتشددين، وللمرة الأولى نظمت جنازة لقتلى الحرس الثوري الإيراني في منتصف عام 2013 وذلك إثر اشتباكات قرب مقام السيدة زينب بدمشق في منطقة الست زينب.
-لواء أبي الفضل العباس :تأسس كقوة عسكرية عام 2012 لحماية مرقد السيدة زينب أيضا، ليخوض معارك في مناطق كمنطقة ببيلا ويلدا ويشكل العراقيين عماد هذه المليشة وينتمي أكثرهم للتيار الصدري بالعراق.
-عصائب أهل الحق :هم إحدى أهم أبرز القوى الشيعية العراقية ولدت من رحم التيار الصدري ينضوي تحت لواء أبي الفضل العباس.
-لواء ذو الفقار: ظهر التنظيم في أول يونيو عام 2013 كقوة شيعية مستقلة في سوريا يضم من جيش المهدي وعصائب أهل الحق .شارك في معارك طريق المطار وخربة غزالة وعدرا العمالية. وإلى جانب هذه التنظيمات هناك كتائب حزب الله العراقي وسيد الشهداء وقوات محمد باقر الصدر وألوية أسد الله والإمام الحسين ولواء السيدة رقية والمؤتمن وغيرها من الكتائب والتنظميات المسلحة الأخرى السورية مثل الشبيحة الذين أكثرهم من الطائفة العلوية حصرا ،وجيش الدفاع الوطني وأسود القرداحة وكتائب المهام الخاصة وكتائب أخرى حسب مسميات المناطق .
وعلى ذكر التنظيمات الأجنية الداعمة للطرف الأخر بالصراع تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام.
إلا أن هناك الجيش السوري الحر الذي يمثل أكثر سواده الشعب السوري. إلا أن السياسات الخارجية العالمية ومنذ اليوم الأولى الذي استبيح به أرض سوريا فقد تم التركيز على من يقف مع المعارضة لا من يقف مع الأسد.
بقلم: عمر المحمد العرودي (باريس)
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.