النظام ينفذ إعداما ميدانيا بحق أطفال وزوجة أحد معارضيه

أكدت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن قوات نظام الأسد والميليشات المسلحة أعدمت أفراد عائلة أحد معارضيها أمس الأربعاء أثناء سفرهم من اللاذقية إلى حلب.

وقالت الرابطة في بيان اطلعت "زمان الوصل" عليه، إن عملية الإعدام نفذها عناصر على أحد حواجز مدينة اللاذقية صباح أمس الأربعاء 23 /9/ 2015 جريمة مروعة بحق عائلة المعارض السوري علي الحسين (المطلوب للمخابرات السورية بتهمة الانضمام للجماعات المسلحة) بعد التعرف عليهم أثناء سفرهم من مدينة اللاذقية إلى مدينة حلب.

وأضافت أن عناصر الحاجز أعدموا ميدانيا أفراد العائلة المؤلفة من الزوجة فكرية بكري توتنجي (35 عاما)، والأطفال الأربعة محمد علي الحسين (12عاما)، ومحمود علي الحسين (11عاما)، ومرام علي الحسين (10سنوات)، وحسين علي الحسين (5 سنوات).

واعتبرت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن "كافة المتورطين بهذه الجريمة مجرمو حرب ومجرمون ضد الإنسانية يتوجب ملاحقتهم ومحاسبتهم بموجب القانون".

وأكدت في بيانها أنها "تدين بأقوى العبارات هذا السلوك الوحشي للقوات الحكومية السورية والميليشات المسلحة المناصرة لها".

وطالبت مجلس الأمن بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية بالسرعة القصوى بسبب تمادي النظام المجرم في إمعانه بإستخدام آلة القتل والترويع بحق الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته، والبحث عن إجراءات أكثر حزما وصرامة بحقه والتي من شأنها وقف حملات الإبادة التي تتعرض لها مختلف المدن والبلدات السورية الثائرة.

زمان الوصل