الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل علي مملوك في القاهرة وفقاً لصحيفة الأخبار
الجمعة 11 سبتمبر / أيلول 2015
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية القريبة من نظام بشار الأسد في عددها الصادر، اليوم، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل الشهر الماضي رئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد، علي مملوك، دون تسليط الضوء على الزيارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مملوك التقى السيسي في أغسطس/ آب الماضي وعدداً من كبار المسؤولين المصريين في الجيش والاستخبارات والأمن، ووصفت الصحيفة وفقاً لمصادرها الزيارة بأنها كانت "ناجحة جداً وأن الطرفين راضيان عن نتائجها".
وأضاف "الأخبار" نقلاً عن مصادر مطلعة أن مملوك بحث مع المسؤولين المصرين التعاون الأمني بين البلدين لـ"مواجهة الإرهاب، وأفق الحل السياسي في سورية، والمبادرات المطروحة، وخطة المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا، والمساعي لعقد مؤتمر موسكو 3 (ما يعكس وجود تنسيق بين جهود مصر وروسيا بخصوص الحل في سورية)".
ووفقاً لمصادر "الأخبار" فإن "مملوك سمع من المسؤولين المصريين تأكيدات بأن القاهرة ترى أن الحلّ للأزمة السورية لا يمكن إلا أن يكون سياسياً، وأنها تعتبر أن البلدين يواجهان عدواً مشتركاً يتمثّل في جماعة الاخوان المسلمين (وضمناً تركيا) التي تشكّل خطراً على مصر أكبر مما تشكله على سورية".
وتابعت الصحيفة أن المسؤولين المصريين أبلغوا مملوك بأن "القاهرة مؤمنة بأن النظام في البلدين يرتكز على قوة جيشيهما اللذين يشكّلان قاعدة أساسية للحكم فيهما"، مضيفةً أنه جرى التوافق على ضرورة أن تلعب مصر دوراً أكبر في الشأن السوري. دون أن توضح ماهية هذا الدور.
ولفتت "الأخبار" إلى أنه تم الاتفاق بين مملوك والمسؤولين المصرين على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وصولاً إلى إعادة تبادل السفراء قريباً، وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إن "القاهرة تستعد لتسمية الدبلوماسي أحمد حلمي، الذي كان في عداد طاقم سفارتها في بيروت، قنصلاً عاماً مصرياً في سورية".
يذكر أن رأس النظام في سورية بشار الأسد شدد في مقابلته مع قناة المنار بعد أيام من زيارة مملوك إلى مصر في أغسطس/ آب الماضي على أن العلاقات بينه وبين ومصر هي "التي تحقق توازناً على الساحة العربية"، وأضاف الأسد أنه يرى نفسه مع مصر في نفس الخندق في مواجهة "الإرهابيين" حسب وصفه.
ولفت الى أن التواصل بين البلدين "مباشر وعلى مستوى مسؤولين مهمين، وتحديداً أمنيين. وأكّد أن عدداً من المؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة واستمرت بالتواصل وكنا نسمع منها خطاباً وطنياً قومياً أخوياً"، وفقاً لتعبيره.
المصدر: 
الأخبار اللبنانية - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top