الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي ـ أرشيف
الثلاثاء 15 سبتمبر / أيلول 2015
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم إن الحوار بين موسكو وواشنطن بشأن حل القضية السورية أمر لا غنى عنه.
وجاءت تصريحات بيسكوف رداً على سؤال عما إذا كان من الممكن إجراء محادثات بشأن سورية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما
من جهته دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم عن استراتيجيته القاضية بدعم نظام بشار الأسد رداً على اتهامات واشنطن لموسكو بنشر معدات عسكرية وقوات في شمال سورية.
وقال بوتين خلال مؤتمر أمني إقليمي في طاجيكستان "إننا ندعم الحكومة السورية في كفاحها ضد العدوان الإرهابي وإننا نقدم وسنواصل تقديم مساعدة عسكرية فنية لها".
وجدد بوتين متحدثاً في إطار قمة دوشانبي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم عدداً من الجمهوريات السوفياتية السابقة، دعوته إلى تشكيل ائتلاف واسع ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يضم سورية والعراق.
وقال إن الأسد مستعد للعمل مع المعارضة السورية "السليمة" للتوصل إلى حل سياسي للنزاع لكنه شدد على أن الأولوية هي للتصدي لـ"تنظيم الدولة".
وأضاف: "من المؤكد أن الحاجة إلى توحيد القوى في المعركة ضد الإرهاب تأتي اليوم في الطليعة".
وتابع: "الأولوية اليوم هي لضرورة توحيد قواتنا ضد الإرهاب. بدون ذلك من المستحيل تسوية مشكلات أخرى عاجلة مثل مشكلة اللاجئين".
وأكد أن معظم المهاجرين السوريين الساعين للوصول إلى أوروبا يهربون من المجموعات "المتطرفة" ولا سيما "تنظيم الدولة" وليس من قصف جيش النظام المتواصل على القرى والمدن السورية مما أدى لدمارها وتهجير أهلها.
ورفض الانتقادات الموجهة لدعم موسكو للسلطات السورية التي وصفها بـ"الشرعية" مؤكداً أن أزمة الهجرة التي تهز أوروبا حالياً كانت أكثر حدة لو لم تدعم روسيا الأسد.
وقال "لو أن روسيا لم تساند سورية لكان الوضع في البلاد أسوأ مما هو في ليبيا ولكان تدفق اللاجئين أكبر".
الجدير بالذكر أن مسؤولين أميركيين أعلنوا أن روسيا تعمل على بناء "قاعدة جوية متقدمة" في اللاذقية وتحدثوا عن تشييد مبان مسبقة الصنع وبرج مراقبة جوية متنقل وعن وصول عشرات الجنود وقطع مدفعية ودبابات.
وأثارت هذه الأنباء عن تعزيزات روسية في سورية مخاوف في الغرب بشأن تبعات الدعم العسكري الذي تقدمه موسكو لحليفها الأسد.
المصدر: 
وكالات ـ السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top