unnamed (4)


ميسرة الزعبي: كلنا شركاء
أكدت مصادر ميدانية مقتل القيادي في قوات النظام الرائد سامر سليم، خلال معركة “وبشر الصابرين” التي انطلقت يوم أمس الأول الجمعة، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، كما قُتل النقيب شعبان عبود وعشرات آخرين من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني.
وقال مصدر عسكري لـ “كلنا شركاء” إنهم تأكدوا من مقتل الرائد “سليم” بواسطة عناصر يتبعون قوات النظام نقلوا لهم نبأ مصرعه وأن جثته موجودة في المستشفى الوطني في مدينة البعث، تمهيداً لنقلها إلى قريته “دير دوما” التابعة لمنطقة القرداحة في ريف اللاذقية.
كما أكد المصدر مصرع النقيب شعبان عبود قائد سرية “طرنجة” التابعة لقوات النظام في القنيطرة، الذي لقي مصرعه أيضاً خلال المعركة في هجوم للثوار على الحاجز المجاور للسرية التي يقودها النقيب “عبود” وهو ينحدر من منطقة القرداحة في ريف اللاذقية. كما أكد المصدر مقتل 20 عنصراً على الأقل خلال الاشتباكات ذاتها، نعت وسائل إعلامٍ مواليةٍ للنظام عدداً منهم.
ونعت قيادة ميليشيا الدفاع الوطني في القنيطرة المتطوع في صفوفها “محمد إسماعيل الذيب” من مرتبات لواء صقور القنيطرة، المنضوي في هذه الميليشيات الموالية، وهو من بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، كما نعت المتطوع الآخر “هيثم السعيد” من مركز “الجولا” للدفاع الوطني، وينحدر من محافظة السويداء.
ميليشيات الدفاع الوطني في حلب أيضاً نعت المتطوع محمد يوسف اليوسف الذي قُتل أمس السبت في معارك القنيطرة، كما اعترفت وسائل إعلام النظام بمقتل عصام عيسى عباس في القنيطرة، وهو من قرية السعنونية في ريف طرطوس.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top