دارت اشتباكات عنيفة، منذ فجر اليوم الأربعاء، بين كتائب الثوار من جهة وحزب الله اللبناني وقوات النظام من جهة أخرى، على عدة محاور في مدينة الزبداني، في ريف دمشق الغربي، منها محوري “المعضمية والميداني”، حيث شن ثوار الزبداني هجوم مباغث على قوات النظام والحزب، استطاعوا من خلاله قتل وجرح العشرات من عناصر النظام وحزب الله.
وقد تزامن ذلك مع قصف عنيف من قبل قوات النظام والحزب، من خلال السلاح المدفعي والقذائف الصاروخية، من قبل حواجز النظام والحزب العسكرية المحيطة بالمدينة، استهدف وسط المدينة والمناطق التي لم يستطع النظام والحزب السيطرة عليها، في حين قصفت المدينة بالبراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية.
ومن جهة أخرى، أفاد ناشطون أن كتائب الثوار استطاعت اسقاط طائرة استطلاع تابعة للنظام وحزب الله فوق أحد محاور القتال في الزبداني.
وفي سياق مختلف، تجدد القصف المدفعي والجوي على بلدة مضايا في ريف دمشق، من قبل قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم، بينما لم تسجل إصابات بين المدنيين.
ويذكر ان مدينة الزبداني تتعرض لحملة شرسة من قبل قوات النظاام وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى ميليشيات أخرى مساندة للنظام، وقد استمرت الحملة لدتدخل شهرها الثالث على التوالي، وقد تعرضت المدينة خلال الحملة لأقسى وأشد أنواع القصف، حيث استخدم النظام وحلفائه مختلف أنواع الأسلحة في قصف المدينة، ما خلف العديد من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى تدمير المدينة بشكل شبه كامل، بسبب الأسلحة الثقيلة جداً التي استخدمت في القصف، والتي أغلبها أسلحة إيرانية الصنع.
وفي نفس السياق، تعاني بلدة مضايا وبقين المحاصرتيين، من ظروف إنسانية صعبة بسبب القصف المتواصل على البلدتيين، بالإضافة إلى الحصار الخانق الذي يفرضه النظام والميليشيات المساندة له، وقد عمد النظام إلى تجميع الأهالي النازحين من الزبداني في البلدتين، ولم يتوقف عن قصف البلدتيين بالبراميل المتجرة وصواريخ الأرض أرض، بالإضافة إلى القذائف المدفعية، التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين ودمار لحق منازلهم وممتلكاتهم.
المركز الصحفي السوري
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.