قالت شخصية رفيعة في الائتلاف السوري إن المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" استغل ضعف موقف المعارضة وقدم خطته إلى مجلس الأمن التي تحفظت على رحيل بشار الأسد، وصدر فيها قرار رئاسي في مجلس الأمن في يوليو (حزيران) الماضي.
وكشفت الشخصية القانونية في الائتلاف في تصريح لـ"زمان الوصل" أن "دي ميستورا" أبلغ العديد من شخصيات الائتلاف أنه عجز في الحوار مع الأسد ووصل معه إلى طريق مسدود، مشيرا إلى أن الأسد مازال يحيط نفسه بالأوهام.
وأضاف المصدر نقلا عن "دي ميستورا": "عندما أزور العاصمة دمشق أتساءل في كل مرة ألا يرى بشار الأسد كل هذا الدمار ويسمع أصوات الرصاص والقذائف، وألا يشعر أنه محاصر في قصره غير قادر على أن يتجول في شوارع بلاده"، مشيرا – والحديث لـ"دي ميستورا"- إلى أن الأسد رجل لا يمكن التفاهم أو التفاوض معه.
واعتبر المصدر أن نجاح "دي مستورا" في استصدار قرار رئاسي من مجلس الأمن بخصوص الأزمة السورية، عبّر عن ضعف موقف المعارضة، لذا حاول دي ميستورا الضغط باتجاه الائتلاف عندما اصطدم بموقف الأسد المتعنت حيال أي تنازل.
وانتقد ملاحظات الائتلاف الثلاث التي وجهها إلى "دي ميستورا"، معتبرا رد الائتلاف على خطة المبعوث الدولي ضعيف ولا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد. كونه بيانا ناعما خاليا من لغة الحزم أو على الأقل التلويح بالرفض.
زمان الوصل
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.