36 شهيد ضحايا مجازر النظام في داريا، خلال شهر أب الفائت، نتيجة القصف

المركز الصحفي السوري

تعرضت مدينة داريا في ريف دمشق، لحملة شرسة من قبل قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، طيلة شهر أب الفائت، وقد تعرضت المدينة خلال الحملة، لقصف بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، التي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، والتي صبت بحقدها الأعمى على المدنيين من أطفال ونساء وشباب ورجال، فلم يسلم من حقد نظام الأسد لا البشر ولا الحجر.
استهدف نظام الأسد وأتباعه المدينة بأسلحته والتي توزعت حسب نوع السلاح على الشكل:
1- البراميل المتفجرة، التي ألقتها الطائرات المروحية التابعة للنظام، والتي بلغ عددها خلال شهر أب “387” برميل متفجر.
2- صواريخ الأرض أرض، والتي استهدفت المدينة من قبل قوات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة بالبلدة ومن مقاراتها في ريف دمشق، وهي من نوع “فيل” غالباً وقد بلغ عدد تلك الصواريخ التي استهدفت المدينة خلال أب 2015، “124” صاروخ.
3- حاويات متفجرة، والتي ألقتها طائرات النظام المروحية، وهي تحوي كمية كبيرة من المتفجرات، وهي ذات قوة تدميرية هائلة، وقد بلغ عددها في أب 2015 “3” حاويات متفجرة.
4- قنابل النابلم الحارقة، والتي استخدمها النظام في المدينة ما أسفر عن نشوب حرائق ضخمة في المدينة، وقد بلغ عددها اكثر من 75 قنبلة حارقة.
5- الإسطوانات المتفجرة، التي القتها الطائرات المروحية وقد استهدفت المدينة خلال أب، بمئات الإسطوانات المتفجرة، التي سببت دمار كبير في المنازل وممتلكات المدنيين.
6- قذائف الهاون والقواذف المحمولة، سقط منها المئات على المدينة، من قبل نقاط النظام المحيطة بالمدينة.

خلفت ذلك القصف العنيف التي تعرضت له المدينة خلال شهر أب الماضي، العديد من الشهداء والجرحى المدنيين، فقد تم توثيق ارتقاء أكثر من 36 شهيد بينهم 3 أطفال وسيدة، كما خلف القصف دمار هائل لحق منازل المدنيين وممتلكاتهم في المدينة وذلك بسبب عنصر العشوائية والتكرار الذي رافق القصف.
ويذكر أن المدينة شهدت اشتباكات دارت بين كتائب الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات الداعمة لها من جهة اخرى، استطاع خلالها الثوار قتل وجرح العديد من جنود النظام، ضمن معركة اطلقوا عليها معركة لهيب داريا.
صورة توضح الإحصيائات للأسلحة التي استخدمت في قصف المدينة وعدد الشهداء.