أعلنت مكونات مختلفة في الغوطة تأسيس "مجلس أهالي الغوطة الشرقية"، بعد اجتماع عقدوه في مدينة عربين، وضم عددا من الشخصيات من بينها "وجهاء" و"شيوخ عشائر".
وقال أحد المتكلمين من جيش الإسلام أن المجلس جاء لسد الفراغ الحاصل، حيث لايوجد مجلس يمثل أهالي الغوطة ويتكلم باسمهم ويطالب بحقوقهم، معتبرا أن المجلس سيشكل وسيلة للمطالبة بهذه الحقوق بـ"طريقة منظمة وحضارية، بعيدا عن الفوضى والعشوائية"، وأنه سيمارس الضغط على من يحاول استغلال الأهالي.
ثم تلا "الشيخ أبو خالد حلاوة" بيان تأسيس "مجلس أهالي الغوطة"، الذي جاء فيه أن المجلس يضم ممثلين عن جميع مدن وبلدات وقرى الغوطة الشرقية، ومن "جميع مكوناتها من بدو وحضر".
وأوضح البيان أن المجلس "هو الصوت الحقيقي للأهالي المحاصرين في غوطتنا المباركة، وهو الممثل الشرعي لهم، وهو المطالب بحقوقهم والمتحدث باسمهم، يستمد شرعيته من الأهالي الذين اختاروا أعضاءه كممثلين عنهم".
وتابع البيان واصفا المجلس بأنه "مجلس تمثيلي رقابي مستقل، ينحاز إلى مصلحة الأهالي"، وأنه يأتي من باب الحرص على "متانة اللُحمة الشعبية".
وجاء الإعلان عن المجلس بعد تحركات واضطرابات في الغوطة، اختلطت فيها المطالب بين فك الحصار والضغط على المحتكرين من التجار، والدعوة لإطلاق سراح معتقلين لدى "جيش الإسلام".
وأواسط الشهر الماضي، أصدر قائد القيادة الموحدة "زهران علوش" كتابا يفوض فيه أحد "المشايخ"، بتشكيل لجنة "لدراسة الوضع المتردي في الغوطة ووضع الحلول المناسبة".
وجاء في الكتاب: "قائد القيادة الموحدة الشيخ محمد زهران عبدالله علوش يفوض الشيخ حامد محمد سقرق، بتشكيل لجنة شعبية من أهالي الغوطة من الصالحين، لدراسة الوضع المعيشي المتردي في الغوطة ووضع الحلول المناسبة، وإلزام الفصائل المسلحة والفعاليات، شعبيا، بتحقيق الأمن المعيشي والغذائي في الغوطة، وحفظ كرامة المواطنين".
زمان الوصل
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.