img

غداة الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي، التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية، يقوم اليوم ونفس القاتل وفي نفس المكان في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين، جراء قصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية، التي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما بالصواريخ الفراغية، ما أدى لسقوط أكثر من 50 شهيداً، كحصيلة أولية، وعدد كبير من الجرحى، بالإضافة إلى الدمارالكبير الذي لحق البنية التحتية والفوقية في المدينة.
والجدير بالذكر أن، النظام الحاقد الذي لم يرتوي طيلة أربعة سنوات ونصف من الدم السوري، قد ارتكب مجزرة مروعة مؤلمة، في يوم الأحد الفائت، حين قصف بطائراته الحربية، السوق الشعبي في المدينة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 104 شهداء و300 جريح، بالإضافة إلى دمار السوق بشكل شبه كامل.
والجدير بالذكر ايضاً أن المدينة محاصرة منذ اكثر من عامين، وهي تفتقر الأن لجميع المواد الغذائية، والأهم من الغذاء هو الأدوية والمعدات الطبية التي أصبحت معدومة داخل المدينة، ومع استمرار القصف الوحشي والمكثف، على المدينة، لم يعد هناك إلى القليل القليل من الأمل عندد الجرحى بالشفاء أو العلاج، لشح الكوادر الطبية والأدوات الجراحية، بعد الحصار الخانق المفروض على المدينة من قبل قوات النظام.
ومن جهة أخرى، حين يحتفظ نظام الأسد بحق الرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع عسكرية مهمة، في الجنوب السوري، يأتي رده وبسرعة ومباشرة، على المدنيين في سوريا، حيث ارتكب العديد من المجازر المروعة بحق المدنيين، في الشمال السوري وفي الجنوب، في الأيام القليلة الماضية.
فظ الصمت الدولي وصمت العالم، على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا ومن يدعمه من حلفائه، ففي ذكرى مذبحة الكيماوي، الجريمة تعاد ودوما تباد، والقاتل واحد، ومنذ ذلك الوقت النظام يرتكب مجازر يومية في سوريا، بحق المدنيين، وفي كل يوم يبتكر طرق جديدة للقتل وأسلحة جديدة تضاف إلى أسلحته القاتلة، التي استخدمها في قتل السورين وتدمير سوريا.
المركز الصحفي السوري

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top