في ظل المعارك العنيفة التي تحدث في محيط بلدة الفوعة الموالية في ريف إدلب، بين جيش الفتح من جهة، وقوات النظام وحزب الله وميليشيات إيرانية وطائفية داعمة لنظام الأسد من جهة أخرى، وقد تمكن جيش الفتح من قتل أكثر من 12 عنصر من هذه الميليشيات، خلال اشتباكات دارت بين الطرفين، استطاع خلالها جيش الفتح تحرير أربع نقاط في محيط الفوعة.
وقد قام بقصف الفوعة وكفريا بعدد كبير من قذائف المدفعية وصواريخ الغراد وغيرها من الأسلحة الثقيلة، رداً على القصف الهمجي من قبل النظام والسياسة التي تتبعها إيران في سوريا التي تهدف إلى تغير ديموغرافي للمنطقة.
ويذكر أن مدينة الزبداني في ريف دمشق، تتعرض لحملة شرسة وعنيفة من قبل حزب الله اللبناني وقوات النظام وميليشيات إيرانية وأخرى داعمة لنظام الأسد، تعرضت خلالها المدينة لتهجير قسري لسكانها، بالإضافة لقصف عنيف جداً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من صواريخ فراغية وبراميل وحاويات متفجرة، وصواريخ الأرض أرض، بالإضافة إلى صواريخ الزلزال، وأسلحة إيرانية أخرى، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتدمير المدينة بشكل شبه كامل، نتيجة القصف العشوائي والمتكرر.
وقد اعتمد النظام والميليشيات الداعمة له، إلى حصار سكان الزبداني في حيز ضيق، ضمن بلدة مضايا وبقين، التي تشهد كثافة سكانية ضخمة في هذا الوقت، ضمن حصار خانق، يفرضه النظام وداعميه على هذه المنطقة، ولم يكتف بالحصار الذي أودى بحدوث كارثة إنسانية ليست بالقليلة، بسبب شح المواد الغذائة والأدوية وغيرها من المستلزمات، بل عمد أيضاً إلى قصفها بالراميل المتفجرة والقذائف الثقيلة والصواريخ، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وأغلبهم من النازحين الذين تم تهجيرهم من الزبداني وما حولها.
ولهذا عمد جيش الفتح إلى قصف الفوعة وكفريا، بشكل لم يسبق له، رداً على سياسة النظام وإيران وحزب الله في المنطقة، وقد خرجت اليوم الإثنين، مظاهرات في دمشق قطعت طريق المطار وعدد من الطرقات، احتجاجاً على ما يحدث للفوعة وكفريا في إدلب، وطالبت النظام بفك الحصار وحماية البلدتيين.
وقد جاء رده سريعاً ولكن بطريقة أخرى، حيث عمد إلى قصف المدنيين، في مختلف مناطق إدلب، وريف دمشق، رداً على عجزه الكبير الذي أبداه في عدم قدرته على إنقاذ البلدتيين.
المركز الصحفي السوري
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» الفتح يكثف عملياته في الفوعة، وخسائر للنظام فيها، وموالوا النظام يحتجون في دمشق رداً على ذلك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.