50 ألف نازح من مدن وبلدات درعا خلال 10 أيام.. وأوضاع مزرية يعيشونها

تشهد محافظة درعا حركة نزوح كبيرة في ظل الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وميليشياته بدعمٍ من الطيران الروسي على قرى وبلدات درعا، منذ ما يقارب العشرة أيام.
وقال الناشط الإعلامي في درعا، حذيفة حلاوة،  إن "أهالي كل من منطقة اللجاة، وبلدات بصر الحرير، والحرك، والكرك، وناحتة، والمليحة الشرقية، والمليحة الغربية، وغيرهم من القرى والبلدات المجاورة، نزوحوا بشكلٍ جماعي من قراهم وبلداتهم بسبب القصف المكثف من الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا، إضافةً للقصف الصاروخي والمدفعي على المنطقة".
وأفاد "حلاوة"، بأن عدد النازحين تجاوز الخمسين ألف نازح بكثير، دون وجود إحصائيات دقيقة، بسبب النزوح الجماعي، وكثافة القصف على المنطقة.
وأكد أن قوات النظام السوري والطيران الروسي، يركز قصفه على المدنيين في محاولة منه لإجبارهم على المصالحة وتسوية أوضاعهم والخضوع لسيطرة النظام وحكمه، كما أنه يستهدف المشافي والنقاط الطبية ومراكز الدفاع المدني لزيادة الضغط على المدنيين والتضييق عليهم.
وأضاف "حلاوة": أن الوضع في درعا سيء جدًا ومزري ولا سيما أوضاع النازحين الذين نزحوا إلى الشريط الحدودي مع الأردن والجولان المحتل، في ظل الإمكانيات الضعيفة التي تمتلكها المنظمات المحلية العاملة في المنطقة، ورفض "الأردن" لاستقبال النازحين ودخول الجرحى المصابين بقصف الطائرات الحربية.
وأوضح أنه "وفي ظل الصمت الدولي التام عن الكارثة الإنسانية التي تحدث في الجنوب السوري، يوسع طيران النظام وروسيا دائرة الاستهداف في محافظة درعا؛ حيث استهدف مدنًا تعتبر مأوى للنازحين، ومنها مدينة "نوى" التي تعتبر أكبر تجمع سكاني في المنطقة، ومدينة "صيدا" والتي تأوي أكثر من 30 ألف نازح؛ ما تسبب بمقتل عددٍ من المدنيين وجرح عشرات آخرين. 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top