على غرار "القدس".. خطوة أمريكية خطيرة تتعلق بـ"الجولان" المحتل

تقدم عضو مجلس النواب الأمريكي، ردون دي سانتيس، بمبادرة إلى الكونغرس بهدف الاعتراف بهضبة الجولان السورية المحتلة بأنها أرضًا إسرائيلية.

وقال "دي سانتي" -بحسب موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي-:  "إنه عرض مشروع إعلان برتوكولي مناسب على أعضاء لجنة الشؤون الخارجية التابع لمجلس النواب والتي يدخل ضمن تشكيلتها".

وأضاف: "بعد عودتي إلى واشنطن وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الخميس الماضي، مشروع إعلان بروتوكولي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، ويتوقع أن يلقى دعمًا كبيرًا في الكونغرس".

ورفض "دي سانتي" الإفصاح عن إن كان قد أبلغ البيت الأبيض أم لا بمشروع الإعلان البروتوكولي حول الجولان، لكنه قال إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويعلم أنه دعا واشنطن علنًا إلى هذه الخطوة.

وتحتل "إسرائيل" منذ حرب يونيو/حزيران 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وتعتبر الهضبة، حسب القانون الدولي، أرضًا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينصّ على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.

وكانت مؤخرًا الولايات المتحدة نقلت سفارتها من عاصمة الكيان الإسرائيلي "تل أبيب" إلى القدس، وذلك في اعتراف رسميّ أن القدس عاصمة الاحتلال.