برلمانيون أوربيون ينتقدون عدم توجيه الرسالة الحاسمة المنتظرة لأردوغان

أكد زعماء الاتحاد الأوروبي، أنهم لم يتلقوا أي ردود محددة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قائمة طويلة من المخاوف تشمل العدوان التركي في سوريا وسجن الصحفيين.

وذكر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، في تصريح للصحفيين، بعد محادثات مع أردوغان في مدينة فارنا الساحلية البلغارية "لم نتوصل لأي شكل من حلول الوسط المحددة اليوم".

واليوم، عبرت مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي عن احباطها من “اللا نتائج” التي تمخضت عنها القمة التي عقدت أمس، وأشارت المجموعة إلى أن المسؤولين الأوروبيين عجزوا عن إيصال الرسائل الحازمة المنتظرة منهم لتركيا سواء بالنسبة لهجومها على منطقة عفرين السورية أو فيما يتعلق بانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان والحريات داخل البلاد.

وأشارت الرئيسة المشاركة للمجموعة سكا كيلر، في تصريحات إلى أن التعبير عن القلق حيال الهجوم التركي على عفرين لا يكفي، فقد “كان يتعين على قادة الاتحاد استخدام نفوذهم السياسي والاقتصادي وممارسة الضغط على تركيا لوقف العنف.

وفيما يتعلق بالسجل “الضعيف” لتركيا في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون، فقد أكدت البرلمانية الأوروبية، أنه كان الأحرى بكل من رئيس المفوضية جان كلود يونكر، ورئيس الاتحاد دونالد توسك، القول صراحة بأن تركيا لن تنضم قريباً إلى التكتل الموحد.

وشددت كيلر على ضرورة أن تعمل المفوضية على التأكد من حسن استخدام تركيا للأموال الممنوحة لها من قبل الاتحاد في مرحلة ما قبل الانضمام، مبينة أن “هذه الأموال تستخدم لدعم البلدان المرشحة على الاستثمار في تحسين سيادة القانون والحكم الرشيد، أما مع حكومة أردوغان، فهي تفيد في تحقيق العكس”.