إسرائيل تتوعد "نظام الأسد" بردٍ صارمٍ حال اتخذ هذا الإجراء قرب حدودها

حذّرت الحكومة  الإسرائيلية، اليوم الخميس،  بردٍ صارمٍ، في حال استخدم نظام  بشار الأسد هذه النوعية من الأسلحة  الخطرة قرب حدودها، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على إيران للانسحاب من جنوب سوريا.

وقالت  الإذاعة العبرية: "تخشى إسرائيل من إقدام نظام بشار الأسد على استخدام أسلحة كيماوية، في المنطقة الحدودية في هضبة الجولان؛ قد تؤدي إلى تسربها إلى الأراضي الإسرائيلية ،مما سيجبرها على الرد بشكلٍ صارمٍ للغاية".

جاء ذلك في برقيةٍ وجهتها الخارجية الإسرائيلية، إلى عدد من سفراء إسرائيل في الخارج لتسليمها إلى المسؤولين في البلدان التي يتواجدون بها ، دون تحديد أسماء هذه البلدان.

وفيما يتعلق بإيران أضافت البرقية: "أن تموضع إيران في سوريا، قد يزيد من انتهاكاتها للسيادة الإسرائيلية؛ مما سيؤدي بدوره إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة بأسرها"

وشددت على أن: "الأمر الذي لن تسمح به إسرائيل، التي ستدافع عن سيادتها وسلامة مواطنيها"، داعيةً المجتمع الدولي أن يمارس الضغوط على إيران، لوقف محاولتها إيجاد حلقة خانقة حول إسرائيل، بواسطة منظمة (حزب الله)  في سوريا ولبنان.

وطالبت بضرورة منع "حزب الله" من الحصول على صواريخ قادرة على ضرب الأهداف بدقة قد توجهها إلى إسرائيل.

وأضافت الإذاعة: " أكدت البرقية أنه ينبغي على دول العالم العمل كلٌ ما بوسعها، من أجل سحب القوات الإيرانية من الساحة السورية، والحد من نفوذ طهران في هذا البلد تفاديًا لتدهور الأوضاع في المنطقة بأسرها".

وشنّت إسرائيل غارات على عدة أهداف إيرانية وأخرى تابعة لـ"نظام الأسد"، السبت الماضي، عقب سقوط مقاتلة إسرائيلية بنيران من داخل الأرضي السورية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هدّد يوم الثلاثاء، بتوجيه ضربة عسكرية لـ"نظام الأسد" في حال تكرار استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

وقال "ماكرون" للصحفيين "لقد وضعت خطًا أحمر، فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية وأعيد التأكيد على ذلك. إذا توفّرت لنا أدلة مثبتة على أن استخدام الأسلحة الكيماوية التي تحظرها المعاهدات فسنضرب المكان الذي صنعت فيه"، بحسب وكالة "رويترز".