روسيا تواصل حرق إدلب وحماة وضحايا باستهداف المستشفيات والمخابز

استهدفت طائرات الاحتلال الروسي اليوم الأربعاء، عددًا من المستشفيات والبنى التحتية في ريفي حماة وإدلب ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأفادت مصادر ميدانية أن الطيران الروسي شن عدة غارات بالصواريخ، وقنابل النابالم الحارق على الأحياء السكنية في مدينة سراقب وأطرافها في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى خروج  فرن المدينة الذي يخدم 66 ألف نسمة عن الخدمة، إضافة إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
وفي السياق قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون؛ بينهم من الفريق الطبي، بقصف للطيران الروسي بالصواريخ على مستشفى السلام في معرة النعمان بريف إدلب.
وقال ناشطون في ريف إدلب إن الطائرات الروسية استهدفت مدينة معرة النعمان بأكثر من 10 غارات جوية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وذكر الناشطون أن القصف خلّف دمارًا كبيرًا في منازل المدنيين ومحالهم التجارية.
كذلك استهدفت إحدى الغارات محيط مشفى "السلام" (مشفى  نسائية وأطفال يتبع لمنظمة "سامز") ما أدى لخروجه عن الخدمة، حيث تداول ناشطون مقطعا مصورًا يظهر آثار الدمار التي لحقت أثاث المشفى ومبناه.
كما أغارات طائرات الاحتلال الروسي على أطراف مدينة كفرنبل وبلدات الشيخ مصطفى والنيرب الشرقية ومنطقة مرديخ بريف إدلب بالصواريخ الفراغية، كما تعرضت أطراف مدينة خان شيخون لغارات روسية بقنابل النابالم الحارق.
وقتل سبعة مدنيين وجرح آخرون الثلاثاء، بقصف جوي يُرجح أنه روسي على بلدة خان السبل في ناحية سراقب، كما دمّر قصف جوي يرجح أنه روسي أمس، جزءًا واسعًا من المتحف الآثري في مدينة معرة النعمان.
وفي حماة أعلنت "مديرية صحة حماة الحرة" اليوم عن خروج مشفى "الشهيد حسن الأعرج" في مدينة كفرزيتا عن الخدمة، جراء قصف روسي.
وقالت المديرية في بيان، إن "طائرة حربية روسية" شنت مساء أمس خمس غارات متتالية على المشفى بخمسة صواريخ فراغية شديدة الانفجار ما أدى لتوقفه عن الخدمة بشكل مؤقت، وإحداث أضرار مادية كبيرة في بناء وأثاث المشفى وتضرر كبير في سيارات الإسعاف ومولدات الكهرباء، دون وقوع إصابات بشرية.
ويصعد الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين إضافةً لدمار يلحق الأبنية السكنية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top