 |
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «ستيفن دوجاريك» اليوم الخميس، أن أكثر من 210 شخص نزحوا من مناطق إقامتهم في إدلب منذ منتصف ديسمبر الماضي بسبب المعارك والقصف.
ودعا دوجاريك: «أطراف الصراع في سوريا وخارجها إلى منع مزيد من العنف وتمكين المنظمات الإنسانية من إدخال المساعدات»، مشيراً إلى أن «العنف المتصاعد في حلب ودمشق ودرعا ودير الزور والغوطة الشرقية وريف دمشق وحماة والحسكة وإدلب والرقة أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين بمن فيهم العديد من النساء والأطفال».
وأوضح المتحدث أن الأمم المتحدة «تعمل مع شركائها على زيادة الاستجابة الإنسانية في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا بعد تدفق عشرات الآلاف من النازحين الجدد بسبب القتال المتزايد والقصف الجوي المكثف في جنوب إدلب وشمال ريف حماة وجنوب ريف حلب».
ونوّه إلى أن «الكثير من هؤلاء النازحين جرى تهجيرهم أكثر من مرة، وهم منتشرون حول المناطق المفتوحة في المناطق الوسطى والغربية والشمالية من المحافظة».
جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من المدنيين وصلوا إلى ريفي إدلب الشمالي والغربي، هرباً من العمليات العسكرية التي تشنّها قوات النظام بإسناد روسي على ريف إدلب الجنوبي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.