sdf561.jpg
قال مفتى النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، إن “الرئيس بشار الأسد نبه منذ اللحظات الأولى في 2011 بأن المعركة طويلة ولكن النصر آت”.
وأضاف حسون خلال افتتاح “ملتقى بين اﻹحراق واﻹغلاق إرادة شعب تنتصر”، في دمشق اليوم، الأربعاء 23 آب، إنه “في هذه اللحظات الشمس تطلع من سوريا”.
ويعدّ المفتي حسون أحد أبرز داعمي بشار الأسد، وعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، أبرزها مناشدته قوات الأسد إحراق أحياء حلب الشرقية بالبراميل المتفجرة قبل نحو عام.
وقال الأسد في خطابات متكررة إن المعركة مع من يصفهم بـ “الإرهابيين” طويلة كونهم مدعومين من دول العالم.
في حين يرى معارضون بأن حرب الأسد ليست ضد الإرهاب، وإنما حفاظًا على حكم عائلته المستمر منذ 47 عامًا، واستعان بالروس والإيرانيين من أجل دعهمه في وجه المعارضة العسكرية والسياسية.
من جهته أعرب حسون عن حزنه من نسيان فلسطين على أكثر المنابر في العالم الإسلامي.
وجعل نظام الأسد على مدى أعوام سابقة قضية فلسطين قضيته المركزية الأولى، لكسب الشارع العربي عبر إطلاق شعارات مثل “الأرض مقابل السلام”.
لكن محللين يرون أن نظام الأسد كان حاميًا لحدود إسرائيل وأمنها على مدى أربعين عامًا، مستدلّين على ذلك بعدم إطلاق أي رصاصة منذ حرب تشرين التحريرية في 1973، في الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top