شيعت ميليشيات عراقية طائفية، اليوم الأحد وأمس، 18 عنصرا لها، قتلوا خلال المعارك في سوريا إلى جانب قوات الأسد ضد الثوار السوريين.
وذكرت مواقع إعلامية عراقية تابعة للميليشيات، أن مراسم التشييع تمت وسط حضور رسمي من مسؤولين عراقيين ورجال دين يمثلون المرجعية الدينية في «النجف» و«كربلاء»، فضلا عن ضباط من الحرس الثوري الإيراني.
ونقل عن مسؤول في جهاز الشرطة العراقية في «النجف» جنوب بغداد، قوله: إن «18 عنصرا من حركة النجباء والخراساني، بينهم ثلاث قيادات بارزة، لقوا مصرعهم في معارك سوريا، خلال اليومين الماضيين، قرب الحدود اللبنانية».
وفي ذات السياق، أعلنت ميليشيا «النجباء»، عبر موقعها الرسمي، أنها أقامت مراسم تشييع لعدد من عناصرها، من دون أن تحدد أسماء القتلى، أو عددهم، أو المعركة التي قضوا فيها.
وميليشيا «النجباء» العراقية من الميليشيات التي تشارك على نطاق واسع في دعم قوات الأسد في حربها ضد الشعب السوري والثوار منذ عدة سنوات، بقيادة رجل الدين «أكرم الكعبي»، المعروف بولائه المطلق للمرشد الإيراني «علي خامنئي».
كما أن هذه الميليشيا منضوية في ذات الوقت تحت راية ميليشيات «الحشد الشعبي» الطائفية والتي أصبحت هيئة رسمية بموجب قرار الحكومة العراقية والبرلمان العراقي، ويتسلم أفرادها رواتب شهرية من ميزانية الحكومة العراقية.
يشار إلى أن تقديرات غير رسمية، تؤكد بأن عدد عناصر ميليشيا «النجباء»، في سوريا، أكثر من 8 آلاف ، قتل منهم المئات خاصة منذ بداية العام الجاري.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.