تعيش مدينة حلب والتي تقع تحت سيطرة النظام والميليشيات الطائفية، حالة من الفوضى والفلتان الأمني، وتزايد بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة بسبب انتشار السلاح بطريقة غير مسبوقة في صفوف الميليشيات وقيامها بعمليات قتل للابرياء و خطف للفتيات وسلب ونهب لممتلكات المدنيين.
وكانت أخر عملية خطف في حلب مساء أمس الثلاثاء, حيث افاد ” المركز الصحفي السوري” بأن فتاة تدعى “شهد” في حي الميدان اختطفت بعد أن كانت تصلي التراويح مع قريبتها ولدى خروجهن من الجامع بدقائق تم خطف الفتاة بسيارة، بالإضافة لمحاولة خطف قريبتها التي تمكنت من الهروب.
وجاء ذلك بعد يوم من خطف فتاة من أمام جامع النصر في حي سيف الدولة، كما أقدمت عناصر تابعة لميليشيات الأسد قبل ثلاثة أيام على إطلاق نار على طفل أمام مطعم في حي الموكامبو، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وقبل يومين ذكرت القناة المركزية لقاعدة حميميم التابعة للإحتلال الروسي باللاذقية، أن هناك رسائل من الموالين للنظام تتحدث عن الأوضاع الأمنية والمعاشية السيئة التي تعاني منها مدينة حلب بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات عليها .
وتعاني المدينة من انتشار السلاح بشكل كبير وكذلك انتشار عناصر الميليشيات سواء الإيرانية او التابعة للأسد، حيث تقوم تلك العناصر بابتزاز المدنيين والسطو على ممتلكاتهم، اضافة لارتكاب جرائم بحق الأبرياء في وضح النهار.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.